قالت أول مرشحة محتملة للرئاسة فى مصر أمس الثلاثاء، إن المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد يخنق الأمل فى التغيير ولا يمكن الوثوق به لإدارة انتقال البلاد إلى الديمقراطية، وقالت أيضا إنها قلقة جدا من خوض أحد قيادات الجيش لسباق الرئاسة. وأضافت بثينة كامل لرويترز عبر الهاتف "أعلنوا فى البداية أن الانتخابات الرئاسية ستكون فى أبريل 2012.. والآن يعلنون أنها ستكون فى 2013."وقالت بثينة التى تقود حملتها الانتخابية ببرنامج لمحاربة الفساد والحد من الفقر "لا يمكننا الوثوق (بالمجلس العسكرى).. إنهم يقتلون كل أملنا".
وكانت بثينة تتحدث من ستراسبورج، حيث حضرت جلسة استماع فى البرلمان الأوروبى بشأن التقدم فى مصر بعد الإطاحة بحسنى مبارك الذى حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود. وقال كبار قادة الجيش فى البداية إنهم سيتخلون عن السلطة بعد ستة أشهر من الانتفاضة الشعبية لكنهم قاموا بتمديد الفترة الانتقالية لإتاحة الفرصة للأحزاب السياسية لحشد التأييد قبل الانتخابات.
ومن المقرر أن تبدأ انتخابات مجلس الشعب يوم 28 من نوفمبر، على مراحل، وأن تجرى الانتخابات الرئاسية إما فى نهاية عام 2012 أو 2013.
وعبرت المرشحة المحتملة للرئاسة عن قلقها من خوض المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لانتخابات الرئاسة، وقالت "الآن لدينا حملة لهذا فى مصر.. حملة المشير طنطاوى رئيسا