شن الدكتور شفيق الجزار، مرشح نقيب عن النقابة الفرعية للأطباء بالدقهلية, هجوما على جماعة الإخوان المسلمين قائلا إن النقابة كانت مسيسة في الفترة التي سيطر عليها أعضاء الجماعة على النقابة، مشيرا إلى انه منع من حضور مؤتمرات النقابة في تلك الفترة، مؤكدا ان الوضع تغير بعد ثورة يناير. فيما رد الدكتور جاد المولى عبد العزيز، مرشح نقيب عن النقابة الفرعية للأطباء بالدقهلية، قائمة الإخوان، على هذا الهجوم قائلا إن الإخوان من أكثر الفئات التي تم اعتقالها وإضطهادها ونالوا ما لم ينله غيرهم في العهد السابق, وتطور الأمر إلى مشادة حادة تدخل فيها باقي الأطباء لإنهاء الموقف. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده أعضاء قائمة اتحاد أطباء الدقهلية بحضور عدد كبير من المرشحين لانتخابات النقابة. من جانبه، قال الدكتور طارق الغزالي، مرشح على منصب النقيب في نقابة العامة: "نحن لا نريد في مجلس النقابة أي شخص يعمل وفق سياسات أو تيارات معينة, نحن على إستعداد على التعامل مع اي شخص بشرط أن يخلع رداء إنتمائه لأي تيارات, ويكون التعامل كطبيب فقط على أساس مهني لا غير". فيما اقترح الدكتور أحمد رؤوف، مرشح نقيب أطباء مصر تغيير اسم نقيب الأطباء إلى خادم الأطباء، بينما أيد أحمد ابو العنين، مرشح نقيب عن النقابة الفرعية ( قائمة إتحاد أطباء الدقهلية) عن تأييده لمشروع "لم شمل خريجي طب المنصورة". بينما يرى الدكتور سيد الشيوي أنه من الضروري أن تكون نقابة الأطباء نقابة مهنية, إذ أنه "من العار أن تكون موافقة وزير الصحة لازمة في أمور تخص النقابة", مؤكدا على تفعيل دور النقابة في الدفاع عن حقوق الأطباء و حفظ كرامتهم وهو نفس الهدف الذي ركزت عليه الدكتورة سماح فوزي. يذكر انه توجد ثلاث قوائم على الساحة الإنتخابية بالدقهلية هي "قائمة اتحاد أطباء الدقهلية, وقائمة أطباء من أجل مصر "الإخوان", وقائمة من أجل الإصلاح "السلفيين"، وثلاث قوائم أخرى للنقابة العامة هي "الإستقلال, التغيير, أطباء من أجل مصر "إخوان"، ومن المنتظر حسم المعركة الإنتخابية الجمعة القادمة الموافق 14 أكتوبر الجاري.