نظم مساء اليوم أهالى المعتقلين فى أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية فى جمعة تصحيح المسار 9 سبتمبر الجارى، وعدد من المتضامنين معهم، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى، للمطالبة بالإفراج عنهم. وأكد لمتظاهرون أثناء الوقفة إنه إذا اقتحام السفارة الإسرائيلية وطرد السفير كانا مطلبين شعبىين، خاصة بعد مقتل الجنود المصريين على الحدود على يد الجيش الإسرائيلى، وطالبوا بالافراج عن المقبوض عليهم. ووزع المتظاهرون بيانا موقع من حركات : الاشتراكيين الثوريون، الديمقراطية الشعبي، المصرية، والثوار الأحرار، كفاية، ثورا يناير للحرية والمقاومة، شباب الثورة العربية، شباب صوت الميدان، مش وسية، بداية، مصريين ضد الصهيونية، وأحزاب: العمل الإسلامى، التوحيد العربى، والعمال الديمقراطى، والمركز القومى للجان الشعبية، اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية، الجبهة العربية الإسلامية لنصرة فلسطين، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة. وذكر الموقعون على البيان، أن اقتحام السفارة الإسرائيلية جاء لاسترداد هيبة الدولة وكرامة المصريين، وإعلان انتصار أراده الشعب، مؤكدين مسئوليتهم الكاملة ومشاركتهم مع الشهداء والمتهمين المعتقلين فى اقتحام السفارة الإسرائيلية، متعاهدين بمواصلة النضال حتى استرداد كامل حقوقهم. وطالب البيان بالتحقيق من جهة مستقلة فى مقتل الشهداء الخمسة يوم 9 سبتمبر، أمام السفارة الإسرائيلية، وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.