قال هشام مصطفى عبد العزيز مؤسس حزب الإصلاح والنهضة، فإن مشروع الإصلاح الاجتماعي الذى انبثق منه حزب الإصلاح والنهضة يهدف إلى تحقيق رغبة الشعب فى دولة مدنية ناهضة، مشيراً إلى انهم قرروا إشعال شمعة فى الظلام فى ظل انتشار الظلم والقمع والفساد والاحباط وغياب الرؤية للمستقبل، فقاموا بإلاهتمام بإعداد الكوارد المتخصصة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، وهذه الكوارد تعد إعداداً قيادياً مميزاً، بحيث تكون هى النخبة التى تقود المجتمع نحو النهضة. وأضاف مصطفى خلال المؤتمر التأسيسى لحزب الإصلاح والنهضة، الذى عقد مساء اليوم الخميس، بقاعة الكبري بكلية الطب، جامعة الإسكندرية، إلى أن الحزب يهدف إلى إعادة الاحترام والمصداقية للعملية الإنتخابية وإعادة هيكلة منظمومة العمل الحزبى، وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحقوق والممارسات السياسية وإطلاق حرية الإعلام، فضلاً عن محاربة الفساد والاحتكاروتفعيل دور الاحزاب السياسية، والعمل على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وإقامة مشروعات صغيرة تساعد على القضاء على البطالة. وأشار مصطفى إلى ان الحزب قرر المشاركة فى رسم المشهد السياسي فى مصرخلال المرحلة المقبلة، وبناء الدولة وضع اساسات لها بإلاشتراك مع كافة الاحزاب السياسية، لافتاً إلى أن عدد التوكيلات المنضمين إلى الحزب بلغت 1300توكيل. وأكد الدكتور محمد صديق عضو الهيئة التأسيسية، ان الحزب اتخاذ القرار بالبدء فى جمع توكيلات فى يوم 1 ابريل 2011، وصلت إلى 1300توكيل، يعنى ان ثلث المهمة قد تم انجازها، وتعد الإسكندرية مركز الحزب، مؤكداً أن هدف الحزب خلال المرحلة المقبلة إشهاره قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار صديق إلى أن المرحلة المقبلة ستدور خلال 5 محاور اساسية، وتتضمن الانتهاء من نصف المحافظات بجمع التوكيلات فيها، واستقرار الانشطة الحزبية، والمشاركة المجتمعية فى حل بعض القضايا كالبطالة، والاحتكاك بالقوى السياسية، وعمل جولات فى المحافظات، للتعرف المجتمع على مبادئ الحزب.