أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن اللجنة تسعي لحل مشاكل الاندية الشعبية من خلال ثلاث محاور رئيسية تساعد علي انقاذها من الانهيار والدفع بها الي القمة. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قامت بها اللجنة، اليوم، لزيارة عدد من الأندية الرياضية، منها نادي الاتحاد، ونادي الاولمبي، وستاد الاسكندرية، وذلك للوقوف علي المشكلات التي تواجههم. وقال رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، إن المحاور الرئيسية تتمثل في الدور التشريعي وذلك من خلال اجراء تعديلات علي قانون الرياضة لتعظيم موارد الأندية، لافتًا إلى أن اللجنة قامت خلال دور الانعقاد الماضي، بإعفاء الأندية ومراكز الشباب، من فواتير المياة والكهرباء علي أن تكون نسبة الاعفاء 75%. وأشار إلى أن هناك اندية يتم التحصيل منها علي تلك النسبة والبعض الآخر يدفع 50% وهو ما يتطلب من تلك الأندية أن تقاتل علي دفع النسبة المحددة في القانون ب 75%. كما يتضمن المحور الثاني وهو تفعيل الدور الرقابي في الضغط علي الحكومة في زيادة المخصصات المالية في الموازنة الجديدة لدعم الأندية الشعبية، لافتًا إلى أن اللجنة ستسعي خلال عرض ميزانية وزارة الشباب عليها لزيادة مخصصات دعم الأندية ومراكز الشباب. وأكد أن المحور الثالث يتمثل في التواصل مع وزارة التخطيط لزيادة المخصصات المالية لصالح وزارة الشباب حتي يتم توفير الاعتمادات اللازمة للأندية الشعبية، مشددًا علي أن الأندية الجماهيرية لن تندثر وستستمر وسندفع بها في القمة. وحول دور وزارة الشباب في دعم الاندية الشعبية، قال الدكتور محمد عبدالقادر، مساعد وزير الشباب، أن الدكتور أشرف.صبحي، وزير الشباب دائما ما يؤكد اننا جزء من صورة واحدة اسمها الاهتمام بالشباب والرياضة المصرية وأضاف أن ميزانية الوزارة تنقسم الي جزئين، منها إعانة نشاط قيمتها 500 مليون جنيه خاصة بالانشاءات وبند استثماري يتم صرفها من موازنة البرامج والاداء ومن الصعب التعديل فيها. يذكر أن محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري، حذر أعضاء لجنة الشباب من زوال الأندية الشعبية، بسبب عدم وجود دعم حكومي قائلًا:" الاندية الشعبية في طريقها للزوال ولنا في نادي الاسماعيلي مثال حي ". وذلك في اشارة لترتيب النادي المتأخر في جدول الدوري المصري. وأشار الي أن المرحلة الثانية لنادي الاتحاد السكندري، تحتاج الي 100 مليون، ولكن لا يستطيع النادي توفيرهم بسبب زيادة النفقات علي الالعاب الرياضية المختلفة
