قال الإعلامي نشأت الديهي، إن السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أكد ردا على أسئلة صحفيين عقب مؤتمر مشترك مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والأردن بشأن القضية الفلسطينية، أن مصر تقبل النقد الموضوعي لحقوق الإنسان، ولا يوجد في مصر صحفيين محبوسين بسبب الرأي أو قضية نشر. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن مصر تعلم أن هناك حملة شعواء ضدها من قبل منظمات تستهدف الدولة ولا تستمع لهؤلاء، ولكن تستمع لأي نقد بناء. وتابع، أنه لا يوجد صحفي أو إعلامي محبوس بسبب قضية رأي حتى لو كان رأي متطرف ضد الدولة، وهي معلومة مؤكدة، منوهًا بأن هناك العديد من الخروقات لحقوق الإنسان في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد، أن ما قام به الرئيس الأمريكي "ترامب" الأربعاء الماضي، وشن حملة ضده وإغلاق صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي غطاء لبلاعة كشف الحقيقة المرة والزيف والتزييف للديمقراطية، معقبًا: "فين المفوضية السامية العليا لحقوق الإنسان، وهيومان رايتس ووتش، ومرتزقة حقوق الإنسان مما يحدث بالولاياتالمتحدة، الرئيس الأمريكي أغلق فمه بالضبة والمفتاح"، مؤكدًا أن حقوق الإنسان شماعة لابتزاز الشعوب وإثارة القلاقل في بعض الدول لتحقيق مصالح. ونوه بأنه تم اعتقال جميع من قاموا باقتحام الكونجرس الأمريكي الأربعاء الماضي، وعندما قامت مصر بالدفاع عن مؤسسات الدولة والأمن القومي المصري بعد الهجوم على بعض مؤسساتها تحدثوا عن الاعتداء على متظاهرين سلميين، معلقًا: "عندنا متظاهرين سلميين يجب إعطاءهم الفرصة، وعندهم متظاهرين غير سلميين يجب اعتقالهم". وناشد، من يتحدثوا عن وجود حالات اختفاء قسري في مصر بالإعلان عن أسماءهم، قائلًا: "إحنا دولة قانون مش في غابة".