علق الإعلامي خالد أبو بكر، على المحاكمة التاريخية لقتلة رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، مؤكدًا أن واقعة الاغتيال جريمة هزت المجتمع العربي والعالمي باكمله، متسائلًا:" هل سيكون هناك خطوة اخري من سعد الحريرى أم سيكون هناك خطوات أخرى". وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن المحكمة برأت سوريا وحزب الله لعدم وجود دليل، متعجبًا من إدانة "عياش بمفرده"، قائلًا:"بعد 15 عامًا عجز المجتمع الدولي كله عن الحقيقية الكاملة.. من وجهة نظري لم تظهر الحقيقة كاملة لأن عياش لا يمكن أن يحمل هذه الكمية من المتفجرات وينقلها بمفرده، في حين أن المحكمة قالت إن المسئول عن التفجير سليم عياش بمفرده، ومن وجهه نظرى هناك حقائق غائبة". وتابع قائلًا إن:" عدل الأرض ليس كافيًا وعلى اللبنانين انتظار حكم السماء". وواصل: "لا عدل فى الأرض، فالعدل فالسماء، وهذه هي إمكانيات البشر.. والسؤال من كان وراء مقتلهن ومن خطط وأعد العدة، ووضع متفجرات 2.5 طن.. لا يمكن لشخص بمفرده أن يقوم بكل ذلك.. والمحكمة اكتفت بإدانة شخص واحد". وأدانت المحكمة الخاصة بلبنان فى لاهاى، فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى، سليم عياش العضو في حزب الله، المتهم الرئيسي باغتيال الحريري، مؤكدة تورطه بتهمة القتل العمد، كما قضت محكمة اغتيال الحريري ببراءة 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة، وهم حسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي. قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية إن الحكم في قضية الحريري خطوة نحو العدالة ولا بد من محاسبة من ارتكبوا مثل هذه الفظائع. وأضاف جيمس كليفرلي وزير الدولة، "إدانة عضو في حزب الله بالتآمر لقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في تفجير عام 2005 هي خطوة نحو تحقيق العدالة". وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد أصدرت اليوم الثلاثاء، حكمها النهائي بقضية اغتيال الحريري بعد 15 عاما على الجريمة، وأدانت سليم عياش بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتعلق بقتل الحريري و21 آخرين، كما برأت حسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا. وأكدت المحكمة أن لا دليل بأن قيادة "حزب الله" كان لها دور في اغتيال الحريري وليس هناك دليل مباشر على ضلوع سوريا.
