تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات اليوم ما بين الارتفاع الطفيف للأسهم القيادية والتراجعات النسبية لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمضاربات مع استمرار ضعف السيولة وسط عمليات شراء نسبية من جانب المستثمرين الاجانب على بعض الاسهم القيادية. وشهدت تعاملات اليوم استحواذ شركة"الكترولوكس" العالمية على 33ر98 فى المائة من أسهم شركة "أوليمبك جروب" بقيمة 3ر2 مليار جنيه. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على إرتفاع نسبته 28ر0 فى المائة ليصل إلى 55ر4728 نقطة بينما تراجع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسط/إيجي إكس 70/بنسبة 62ر0 في المائة مسجلا 42ر594 نقطة ،وخسر مؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 51ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 13ر877 نقطة. وارتفعت أحجام التداول متجاوزة 7ر2 مليار جنيه من بينها صفقة نقل ملكية بقيمة 7 ملايين جنيه . وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت تحسنا نسبيا فى أداء الأسهم القيادية والكبرى خاصة أسهم البنك التجاري الدولي - الذى ارتفع بنحو 7ر1 \% - بدعم من عمليات شراء مؤسسية فيما شهدت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة استمرار عمليات البيع لجنى الارباح بعد الارتفاعات القوية التى حققتها فى الايام الماضية متوقعين ان يستهدف ذلك المؤشر مستوى 650 نقطة. وقال وائل الدالي محلل أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للسوق نجح فى الاحتفاظ بالبقاء فوق مستوى 4700 نقطة بفضل عمليات شراء من المستثمرين الأجانب والمؤسسات على بعض الأسهم القيادية وهو يعد مؤشر جيد للسوق رغم ضعف أحجام التداول. وأوضح أن البورصة لاتزال تحتاج إلى مزيد من السيولة من المستثمرين والصناديق والمؤسسات المصرية خاصة مع استقرار الاوضاع السياسية والاقتصادية التى كانت تتعلل بها المؤسسات فى عدم دخولها كمشترى للأسهم رغم الهبوط الحاد للاسعار . ومن جانبه قال أحمد شلبي المحلل المالي بشركة جذور لتداول الاوراق المالية إن السوق يشهد حالة ترقب لأداء الاسواق الأوروبية والامريكية التى ستفتح فى وقت لاحق بعد عطلة عيد العمال الامريكى مشيرا الى ان الارتفاعات التى حققتها الاسواق الأوروبية ساعدت السوق المصري على تعويض خسائره الصباحية .