انتهى منذ قليل مسلسل "القمر آخر الدنيا"، وتتفاجئ ناهد أن كل ما يشغل زوجها أحمد هو نقلها للأولاد من المدرسة فقط، لتصبرها دلال وأنها هي وأحمد بينهم قصة حب كبيرة ولا تخسرها وتتنازل عن حبها مهما حصل وتعبر دلال عن حبها لها ولأحمد وفرحتها برجوعها لمنزل أهلها وبالأخص حضن والدتها وتتذكرها. وتقابل دلال فايزة والدة ناهد وتطلب منها أن تعذرهم وأن ناهد ليست الوحيدة المريضة وكلهم مرضاء وتذهب باكية. يذهب جلال لمنزله ويسأل زوجته مجدية عن حالة ابنته ويطمئن عليها ثم يخبرها أنه بعد يومين عليهم بدء العلاج الطبيعي مع ابنته كريمة، ثم يسخر من زوجته وأن تستكمل نومها. يتذكر أحمد حديثه مع والدته أثناء شراءه لمنزل زواجه، وزعلها أن زوجته تركت أهلها والله يسامحه أخيها أخذ منها الأرض والتي عن طريقها كانت استطاعت بشراء منزل يليق به. تذهب مجدية لتعطي ابنتها الدواء وتسمع كريمة والدها ينادي بإسم فريال أثناء نومه، ثم تنيم مجدية ابنتها وتحتضنها وتبكي. تتشاجر مروة مع مها وفريال لمجئ جلال إليها وسؤاله عنها، وتهددها أنها سوف تبلغ عنها صاحبة المنزل ان لم يخرجوا منها اليوم. تتحدث دلال مع أخيها جلال وتذكره بتكريم والدتها في نقابة المعلمين، ثم تقص له أنها زارت ناهد وأنها مريضة، ثم تبلغوا أنها لديها مهام كثيرة اليوم وتذهب لشقتها. تتصل فريال بجلال ولكنه لم يرد عليها وتقلق خائفة أن تكون مروة تشاجرت معه، وتذهب له عند مكان عمله وتطلب مقابلته وأن يوافق لمدة خمس دقائق فقط ثم يجلب جلال لفريال منزل لتسكن به ويذهب لإمضاء العقد. تبكي مجدية لدلال وتقص لها ما قاله زوجها جلال أثناء نومه وتقول لها انها ليس لديها سواه ولما فعل بها هذا وتحتضنها دلال. تذهب مجدية لمنزل سامي، ثم تقول لحسني انه محقاً وأن فريال تطلقت وتركت بيت أهلها ومن الواضح أن زوجها يدور حولها الأن. تذهب فريال بعد إستدعاء مجدي لها لنقابلة نعمان، ويبلغها انها عادت للعمل مرة أخرى وما حدث في الحفلة شئ عابر وأنه يحتاجها مقيمة منزل لتنظيم حفلاته وتلبي إحتياجاته، وتشترط عليه أن ظروفها لا تسمح أن تبات خارج المنزل ليخبرها أنه يعلم أنها تعيش بمفردها، وتنتهي الحلقة.