تتصل فريال بصديقتها مها وتخبرها أن شقيقها فهمي ينتظر بخارج المطعم وسوف تذهب حتى يمل أخيها ويمشي، وتطلب من مها أن تعتذر من مجدي لعدم إستطاعتها لمقابلتها. تسأل بطة عن مكان كريمة وأن جارهم قال أنها سافرت لتغلط مجدية وتقول طفشت، ثم يأتي جلال وأحمد ويرحب بهم وتقول دلال لأخيها أنهم جاءوا ليسألوا عن والدتهم كريمة. ليكشف جلال أن والدتهم مفقودة منذ خروجها من فترة ولن يعثروا عليها، ثم يقوم جلال بتوصيلهم وتسألوا لماذا دلال لم تسافر مع زوجها، وتلقي بعض الكلمات عليه لعدم زواج ابنها سامي حتى الأن وتقول ربنا يجازي السبب في هذا، وتقصد في كلامها دلال لعدم موافقتها على الزواج من سامي. وتتشاجر فتحية مع ابنتها بطة لمحاولتها أن تسيطر على كلامها على دلال وسامي، وتطلب منها بطة أن تنسى ولكنها تقول لها أنها لا تستطيع أن تنسى ما تسببت فيه لابنها، وتتحدث سامية وتقول أن ما يمروا به الأن وفقدان والدتهم بسبب رفضهم الزواج من ابنهم، ولكن سامية تقول أنه لا يصح ما تقوله وسامي جوهرة وكريمة سيدة محترمة. وتتحدث سامية مع ابنتها كوثر وتتفاجئ بمعرفتها وتبرر كوثر عن سبب إخفائها بسبب ان دلال كان لديها أمل أن تقابلهم، وتسألها سامية عن خطيبها عمر وهل عثروا عليه لتغير كوثر مجرى الحديث. يذهب جلال لمقابلة فريال ويجدها تبكي وتسرد له عن مشاهدتها لأخيها فهمي وإنتظاره لها لقتلها، وأن عائلتها لا يشعروا بها وتقول لها أنها فكرت أن تلقي بنفسها أمام السيارات لكي تموت، وتسألوا هل مازال يحبها ليقول لها أه طبعاً، وتعبر له أنها لم تطمئن الا وهو بجانبها وتعرض عليه أن يتزوجوا لكنه يقول بسبب فقدان والدته وابنته مع ظروفه المادية وتقترح حل أنها ستعمل وبمرتبها يأجرون شقة لكنه يرفض أن تصرف عليه ثم تقول له أنها ليست الأولى التي تقف بجانب زوجها وتقترح زواجهم أن يكون بعد قضية الخلع. يذهب أحمد ويسأل عن دكتور حامد ليجده يزور أحد أصدقائه، ثم تكشف له رشا أن دكتور حامد يحبه جداً، وتطلب منه عدم الكسوف وأن يناديها برشا بدون ألقاب وأنهم سيعملون سوياً. يذهب جلال الى منزله وتقابله شقيقته دلال ويسألها ما الذي بيدها لتقول له أنها دعوة لوالدتها ليقول وأين هي والدته، ويسألها عن أخبار زوجها خالد لتتفاجئ بسؤاله عنه وتقول أنه أتصل مرة واحدة ويسرد أن زوجة عمه جاءت اليوم لتفهم الوضع بينها وبين سامي، ويقول لها أن تأخذ بالها من نفسها وأولادها ولا تفتح دفاتر قديمة غلقتها منذ زمن بيديها. وتتذكز دلال حديث والدتها معها عن تقدم سامي لها وصدمتها في مراد التي كانت تحبه لمدة أربع سنوات، وقام بخطبة ابنة رئيس القسم وتصبرها صديقتها ناهد والتي هي الأن زوجة أخيها أحمد. ويقدم مجدي نهى وفريال ومها للسيد نعمان وأنه لدي حفلة وعليهم رفع رأسه. وتذهب ناهد للتحدث مع والدها ولكنه لا يرد عليها وتطلب منه السماح ويقوم بزقها وتصدم في رأسها ويغمى عليها، وينفزع عليها ويطلب أن يلحقهم أحد وتنتهي الحلقة.