يبدأ منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، وبرئاسة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى، في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر الجاري بحضور قيادات المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربي وبحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام. أسس المنتدى تعزيز السلم الشيخ عبدالله بن بيه، وتحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام ويهدف المنتدى إلى التأكيد على أولوية السلم باعتباره الضامن الحقيقي لسائر الحقوق، ويسهم بشكل ملموس في إيجاد فضاء رحب للحوار والتسامح وتعزيز دور العلماء في نشر الفهم الصحيح، والمنهجية السليمة للتدين. ويشارك في فعاليات الملتقى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ووفود من 120 دولة على مستوى العالم ووزراء الشؤون الإسلامية والمفتين في العالم الإسلامي، وممثلي المجالس الإسلامية في أوروبا وأمريكا، ووفد رفيع المستوى من الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية والهيئات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى العالم. ويتوجه الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في أعمال الملتقى السنوي السادس لمنتدى تعزيز السلم الذي يعقد بأبو ظبي في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر الجاري وسيلقي المفتي كلمة رئيسية في افتتاح الملتقى الذي يعقد تحت عنوان: "دور الأديان في تعزيز التسامح – من الإمكان إلى الإلزام" بمشاركة 1000 شخصية من كبار القيادات الدينية وصناع ثقافة التسامح والوئام والسلام حول العالم وبحضور دولي ملحوظ من ممثلي الأممالمتحدة وصناع القرار والشخصيات الاعتبارية الفاعلة في مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام على المستوى الدولي. وسيشارك مفتي الجمهورية خلال فعاليات المؤتمر في إطلاق ميثاق "حلف الفضول العالمي الجديد" في محاولة لإبراز القيم المشتركة وتعزيز الأخوة الإنسانية.
