قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دولة الجزائر دائمًا مستهدفة، وضحت بمليون شهيد في سبيل الاستقلال عن فرنسا، مشيرًا إلى أن مصر ساندت الجزائر في عهد الزعيم جمال عبدالناصر، بأرواحها. وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن باريس شنت حربًا ضد مصر في 1956، لأن القاهرة ساندت الجزائر في استقلالها، وباريس كانت ترى أن الجزائر جزءًا منها، لافتَا إلى أن الاحتلال الفرنسي أدى لوجود مجموعة من الجزائريين مختلطي الجنسية لديهم ولاء مشتت، وهذا الفئة نخشى منهم على مستقبل الجزائر. ولفت إلى أن الجيش أنقذ الجزائر من التطرف في التسعينيات، ولكن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ظل يحكم حتى أصبح قعيدًا، وهذا أدى لدخول الجزائر لمنطقة من عدم التوازن، لكنه مطمئن على مستقبل الجزائر، لأن الجيش صوته مرتفع، وهذا يعني أن الوطنية المخلصة هي من ستحكم في النهاية. وأشار إلى أن أوروبا تأوي عناصر إرهابية، تعمل ضد بلدانها تحت شعار الحرية، وهناك ضرورة لإعلاء كلمة الوطن في الجزائر، لأن هذا من شأنه القضاء على أي مؤامرة، ضد هذا البلد الشقيق. وأضاف أن تأخير الانتخابات الرئاسية في الجزائر، يعني أن المسرح السياسي لم يستقر، وهناك خوفًا من تحكم قوى بعينها على هذه الانتخابات، مثلما حدث في مصر بعد ثورة 25 يناير.