قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن توقيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبعض دول أفريقيا هام بعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتأكيدًا على مدى استعداد مصر أن تكون خادمًا فاعلًا للقضايا الأفريقية. وأوضح "خلاف"، خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" على فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن زيارة الرئيس السيسي، للولايات المتحدةالأمريكية خلال جولته الإفريقية مهمة لإبراز الدور المصري في إفريقيا أمام الإدارة الأمريكية، بما يتيح لأمريكا فتح فرص جديدة لاستثمار الدور المصري بشكل أكثر إيجابية لتحقيق الإستقرار في المنطقة الإفريقية. وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أننا أمامنا فرص لزيادة حجم الاستثمارات المصرية في إفريقيا من خلال القطاع الخاص أو بعض شركات القطاع العام، إلى جانب تقديم الخبرات المصرية في التدريبات الفنية سواء في مجال الإدارة العامة أو ربط الكهرباء والري والزراعة. هذا ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مطار القاهرة الدولي، أمس الجمعة، عائدًا إلى أرض الوطن بسلام بعد جولته الخارجية التي شملت 4 دول، وهي: غينيا والولايات المتحدةالأمريكية وكوت ديفوار والسنغال، التي كانت المحطة الأخيرة. التقى الرئيس السيسي مع رؤساء الدول الأربع خلال جولته، وعقد مباحثات مشتركة على مستوى العلاقات الثنائية بين مصر الدول الأربع تضمنت العديد من الاتفاقيات، فضلا عن تطرق مباحثات الرئيس السيسي مع الرؤساء الأربع إلى القضايا الإقليمية والدولية وقضايا المنطقة، فضلا عن تعزيز التعاون. جاءت جولة الرئيس السيسي الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.