أكد اليوم الأحد 6 جانفي 2019 رئيس حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، أن تونس تمر بأتعس مرحلة في تاريخها الحديث من خلال التداين والتضخم المالي وضعف النمو والخلل الأمني نتيجة خيارات الحكومة الحالية وباقي الحكومات المتعاقبة، وإعتبر ''أن تشتت القوى الديمقراطية ساهم في هذه الوضعية، وأن حركته تركز على تجميعها''. كما أعلن أن ثلاثة أحزاب ستشارك في مؤتمر الحركة مع وجود مفاوضات جارية مع أحزاب تقدمية أخرى، وذلك خلال إشرافه على تشكيل تنسيقية جهوية بعاصمة الأغالبة. كما حذر البريكي ''من امكانية مقابضة رئيس الجمهورية لرئيس حركة النهضة بملف الجناح السري مثلما صار خلال لقاء باريس بين الشيخين'' وفق قوله. كما إعتبر البريكي أنه في حال سقط نظام عمر البشير بالسودان وفازت القوى التقدمية على الحركات الإسلامية، فإن ذلك سيعود بانعكاسات سلبية على حركة النهضة ومزيد التضييق عليها، داعيا العرب إلى ضرورة إرجاع سوريا إلى الجامعة العربية والاعتراف بفوز المقاومة وبشار الأسد على التنظيم الإرهابي "داعش". وأشار البريكي إلى إمكانية عدم اجراء الانتخابات، قائلا ''تونس مفتوحة على كل الخيارات نظرا للتحركات الإجتماعية خاصة خلال شهر جانفي الحالي''، مضيفا أن الحديث عن ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية سابق لأوانه في حين ستكون هناك مشاركة واسعة لحركته في الانتخابات التشريعية.