وقف أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس؛ ميدانياً، على جميع استعدادات بلديات مدينة حائل الفرعية؛ لإطلاق الحملة المكثّفة لمعالجة التلوّث البصري بحائل. واطّلع "أبو راس" على الخطط التي أعدتها كل بلدية والتي ستستمر لمدة ستة أسابيع وتهدف للحد من ظاهرة التلوّث البصري والمخالفات وإزالة العشوائيات التي تخدش المظهر العام دون التهاون في تطبيق العقوبات النظامية. حسب صحيفة "سبق" وبدأ أمين المنطقة بزيارة لبلدية شمال حائل, التي تمّ تدشين الحملة منها، ثم توجّه بمرافقة رئيس وأعضاء المجلس البلدي، ووكيل الأمين لشؤون الخدمات، وعدد من مسؤولي أمانة المنطقة، إلى بلدية جنوب حائل، واستمعوا من رئيس البلدية الدكتور مشعل المحمدي؛ عن تسخير البلدية جميع الإمكانات المتوافرة لديها لإنجاح هذه المبادرة؛ حيث قامت بتشكيل فريق عمل من الإدارات ذات العلاقة لإعداد خطة عمل مدروسة تحقق الأهداف المرجوة منها ومتابعة تفعيلها على أرض الواقع بما يخدم المواطن والمقيم. واختتم جولته الميدانية بزيارة بلدية وسط المدينة؛ حيث شرح رئيس البلدية بالنيابة الدكتور تركي الحر؛ ما أعدّته البلدية من خطط مسبقة مجدولة للعمل على معالجة التلوث البصري داخل نطاقها الذي يتمثل بإزالة اللوحات المخالفة وإزالة الكتابات المشوّهة للمظهر العام وإزالة السيارات التالفة من الشوارع والميادين ومعالجة مواقع الباعة الجائلين، كذلك إزالة المظلات المخالفة داخل الأحياء. واوضح المركز الإعلامي لأمانة حائل، أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود أمانة منطقة حائل، في مبادرة معالجة التلوث البصري التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية، والتي تهدف هذه المعالجات إلى تحقيق أثر كبير منها في فترة زمنية قصيرة تصل إلى 6 أشهر، وذلك بالتركيز على إزالة مخلفات البناء واللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام، وكذلك معالجة وضع الباعة الجائلين وإزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع العامة والميادين وإعداد الضوابط والمعايير الخاصّة بالأنشطة الخدمية ذات التأثير السلبي على المشهد الحضري، مثل: المطابخ والورش وخدمات السيارات والمشاتل والمشاحم ومحال تغيير الزيوت وإصلاح حفر الشوارع والأرصفة المتهالكة وإصلاح أعمدة الإنارة وغيرها. وأكّد المركز أهمية تفعيل الدور الرقابي للمواطنين بالتواصل مع الأمانة بملاحظاتهم والإبلاغ على رقم عمليات الأمانة (940)، أو عبر أيّ وسيلة من وسائل التواصل التي أوجدتها الأمانة للإسهام مع البلدية في تحقيق الأهداف المرجوة من الحملة.
