يدرس الاتحاد المصرى لكرة القدم، برئاسة هانى أبوريدة، استحداث مسابقة جديدة بداية من الموسم المقبل، تكون بمثابة دورى ممتاز (ب) تضم 18 فريقا من مجموعة واحدة يتأهل أول ثلاث فرق إلى الدورى الممتاز (أ). الفكرة التى يرغب الاتحاد المصرى فى تنفيذها هى الخطوة الأولى نحو تطبيق دورى المحترفين للكرة المصرية، فإقامة الدورى الممتاز (ب) من مجموعة واحدة سيزيد من قيمة المنافسة وقوة الأندية، وبذلك زيادة عقود البث والرعاية للأندية لتكون قادرة على تحمل تكاليف السفر، الأمر الذى قد يؤجل هذه الفكرة هو طريقة تطبيقها، فوضع أعضاء الجبلاية خلال الأجتماع الأخير تصورا لتنفيذ الدورى الممتاز (ب) وهو تأهل أول فريق من القسم الثانى إلى الدورى الممتاز (أ) وتأهل الأندية من المركز الثانى إلى السادس فى كل المجموعة إلى الدورى الممتاز (ب) ليصبح العدد 15 فريقا مع هبوط 3 أندية من الدورى الممتاز يصبح عددها 18. الأزمة تكمن فى الأندية صاحبة المركز من السابع إلى الحادى عشر فى كل مجموعة حيث إنها ستظل فى القسم الثانى مع صعود 5 أندية من القسم الثالث بدلا من الخمسة أندية الهابطة من القسم الثانى إلى الثالث، من حق الأندية الاعتراض على تعديل لوائح المسابقة فى وسط الموسم، ولكن الأمر يتطلب تضحية من أجل مستقبل أفضل للكرة المصرية سواء من اتحاد الكرة بتأجيل تطبيق فكرة الدورى الجديد أو من الأندية نفسها بالموافقة على تطبيقه، كما هددت بعض الأندية على رأسها نادى الأوليمبى والتى وصف رئيسها طارق السيد القرار بأنه إهدار للمال العام وقرار غير مدروس، لم يصل الأمر إلى حد التهديد بتقديم شكوى فى اللجنة الأولمبية ولكن وصل لأن هددت بعض الأندية بسحب الثقة من اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة. حتى ولو لم يتم استحداث المسابقة الجديدة بدءًا من الموسم المقبل ستكون بالتأكيد نواة لتطبيقه مع الموسم بعد المقبل.