قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خلدون تقاضي 2 مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر، وأخذ الكثير من الأموال لدعم مركز بن خلدون من جامعة حيفا الإسرائيلية. وتابع "بكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الأربعاء، أن ذهاب سعد الدين إبراهيم إلى إسرائيل خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل يُؤكد أنه خائن وعميل. وأضاف أن "إبراهيم" اعترف أنه حصل على 10 مليون دولار من الشيخة موزة لافتًا إلى أنه رجل مشبوه ويتآمر على البلاد، مشددًا على ضرورة محاسبته بتهمة الخيانة، معقبًا: عندما يحصل شخص على أموال من جامعة اسرائيلية فلابد أن يكون خائن. وأشار إلى أنه شارك في محاضرة بجامعة تل أبيب تحت عنوان قرن من الإضرابات في مصر، وهذا يعني أنه يشوه بلاده، متابعًا: اذا كان البعض يعتبر الخيانة وجهة نظر فعلى الدنيا السلام. وطالب بمحاكمة سعد الدين إبراهيم أمام المحاكم العسكرية بتهمة التجسس لأنه يتحدث بكلام غير مسؤول مع إسرائيل التي تتآمر كل يوم على مصر.