يواصل النظام القطري التخبط بعد سلسلة إنتهاكاته في حق الشعب، الذي أسقط جنسياتهم؛ لقولهم كلمة الحق ورفضهم لاحتضان الإخوان ودعم الإرهاب. وجاء وزير العدل السابق نجيب النعيمي، الضحية الجديدة لسياسات النظام القطري القمعية، بعد أن رفض نقل محاكمة الإعلامي السابق في الجزيرة محمد فهمي، إلى قطر، بقوله إنه لا يثق في محاكم قطر. وفي الحال أصدرت دويلة الإرهاب قرارها بمنع "النعيمى" من السفر بعدما أنتقد احتضان "تميم" لتنظيم الإخوان ، ومساندته للصحفى المصرى محمد فهمي. وقام "النعيمي" بإرسال شهادة خطية أمام محكمة كندية تنظر دعوى "محمد فهمى" بأن محاكم بلاده "لا يمكن الوثوق بها"، موضحًا أن"فهمى" لن يحظى بمحاكمة عادلة فى قطر. وترصد "الفجر" أهم المعلومات عن وزير العدل السابق الذي وقف ضد النظام القطري ودعمه للإرهاب. 1- معارض شرس وقوي لسياسات قطر، وخاض الكثير من المعارك معها، وطالب مسبقًا بإقالة النائب العام علي بن فطيس المري. 2- رفض عرضاً ليتولى الدفاع عن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، عقب ثورة 25 يناير. 3- أبرز أعضاء لجنة الدفاع عن صدام حسين. 4- كشف الدور الذي لعبته الدوحة في دعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر وفي دول ثورات الربيع العربي التي اندلعت عام 2011، في مقابلة صحفية لوول ستريت جورنال". 5- من أبرز تصريحات أن قطر دولة بوليسية وليست ديمقراطية، وأنها تتحدث عن الديمقراطية بينما هي لا تطبقها. 6- قام بالتطوع للدفاع عن أحد شعراء قطر الذي تطاول على الأمير القطري،ويدعى "محمد بن ذيب"، والذي تم احتجازه في سجون أمن الدولة القطرية.
7- صرح بوجود سجون مخفية عن الأنظار وهى تحت سيطرة أجهزة أمنية خاصة في قطر، يوجد بداخلها مواطنين قطريين منسيين منذ عشرة وعشرين عاما