عقب ثورة 30 يونيو، كشرت جماعة الإخوان المسلمين عن أنيابها، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث سعت لإعادة الإرهاب الأسود من جديد بعدما ظن المصريون أنهم قد قطعو جذورهم بسقوط حكمهم، إلا أنهم وسعوا عمليتهم الإرهابية إلى خارج منطقة شمال سيناء مستهدفا الجيش والشرطة، بل طال الإرهاب اغتيال النائب العام "هشام بركات". وتوسعت الهجمات وأعمال العنف التي لم تقتصر آنذاك على "سيناء" بل إمتدت إلى مناطق أخرى، وصلت إلى تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي أدى لمقتل 16 شخصا وإصابة العشرات. ومع تكرار الهجمات المسلحة أصبح ملف "الحرب على الإرهاب" في مصر وخاصة في سيناء، من أبرز الملفات الشائكة على مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء تزايد "العمليات الإرهابية" التي تستهدف قوات الأمن في المنطقة وارتفاع أعداد القتلى. مذبحة رفح الثانية والتي نفذت على الحدود بين مصر وإسرائيل، والتي وقعت في 19 أغسطس 2013، ونفذها مسلحون مجهولون وأسفرت عن استشهاد 25 جندياً مصرياً، وإصابة اثنين آخرين، بعد أن أوقف مسلحون حافلتين تقل الجنود من إجازتهم إلى معسكراتهم بشمال سيناء فى رفح وقاموا بإنزال الجنود وقتلوهم. استهداف مبنى المخابرات الحربية وفي 11 سبتمبر 2013، استهدفت العناصر المسلحة مبنى المخابرات الحربية بسيارتين مفخختين ما أسفر عن مصرع 6 من العسكريين وإصابة 17 آخرين منهم 10 من العسكريين و7 من المدنيين بينهم 3 سيدات، إلى جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث. استهداف كمين شرق العريش كما استهدفت الجماعة في 10 أكتوبر 2013، بعض العناصر المسلحة كمين الريسة شرق العريش بسيارة مفخخة ما أوقع 4 قتلى و5 مصابين من قوات الجيش والشرطة المتمركزة بالكمين. استهداف طائرة عسكرية بالشيخ زويد وفي 20 نوفمبر 2013، استشهد 13 جنديا وأصيب 35 آخرين في تفجير سيارة مفخخة بحافلة كانت تقلهم بمنطقة الشلاق بالشيخ زويد أثناء عودتهم من إجازتهم الشهرية على طريق العريش. ومن بين الحوادث الأمنية التي شهدتها سيناء أيضًا سقوط طائرة عسكرية بمنطقة الخروبة بالشيخ زويد بعد استهدافها بصاروخ من العناصر المسلحة ومقتل 6 عسكريين بها، في 24 يناير 2014. انفجار مديرية أمن القاهرة ولك ينتهي الإرهاب في ذلك اليوم عند ذلك بل قام بانفجار بمديرية أمن القاهرة، من خلال سيارة مفخخة مرت من أمام مدخل المديرية وتم تفجيرها عن بعد، ما أحدث تلفيات بواجهة المديرية والطابقين الثاني والثالث. تفجير حي الأزهر أما في يوم 7 إبريل عام 2014 وقعت عملية تفجير في حي الأزهر بالقاهرة عبر شاب يدعى حسن بشندي. بعد ذلك بأسبوعين شهد تفجير شاب منتمٍ لنفس الخلية نفسه في ميدان عبد المنعم رياض محاولًا استهداف مجموعة من السياح. مذبحة رفح الثالثة وفي 28 يونيو 2014، وقعت مذبحة رفح الثالثة، والتي نفذت على الحدود بين مصر وإسرائيل، ونفذه مسلحون مجهولون وأسفرت عن استشهاد أربعة جنود أمن مركزى مصريين بمنطقة سيدوت، فى أولى ليالى شهر رمضان الكريم، بعد أن نصبت مجموعة من العناصر الإرهابية كميناً وهمياً عند منطقة باب سيدوت. اغتيال النائب العام في 29 يونيو 2015 تم اغتيال النائب العام هشام بركات إثر اقتحام سيارة ملغومة موكبه بجوار الكلية الحربية في مصر الجديدة، فضلًا عن إصابة 6 آخرين. انفجار قسم أكتوبر الثاني انفجار سيارة ملغومة بداخلها قنبلتين أمام "سنتر النخيل" قرب قسم ثان أكتوبر، أسفر عن وفاة 3 أشخاص، وإصابة شخص آخر تم نقله إلى مستشفى 6 أكتوبر، وتبين أن القتلى الثلاثة هم إرهابيون كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية. انفجار القنصلية الإيطالية فيما طالت يدي الإرهاب القنصلية الإيطالية ففي 11 يوليو 2015 انفجرت سيارة ملغمة أمام مبنى القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء في منطقة وسط البلد بالقاهرة وأسفر عن تدمير جزء من المبنى، وسقوط قتيل وإصابة 10 آخرين، خرج منهم 8 أشخاص بعد تحسن حالتهم الصحية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة. استهداف كمين "العتلاوي" بالعريش كما أعلن تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي، في 21 يناير 2016 مسؤوليته عن العملية الإرهابية التي استهدفت كمين شرطة في مدينة "العتلاوي" بالعريش.