أكد تسفى مازئيل، سفير إسرائيل الأسبق فى القاهرة، فى حديث لموقع القناة السابعه الإسرائيلية أن "نهاية مبارك بهذه الطريقة قاصدا محاكمته لا تعنى بالضرورة بداية عصر جديد فى مصر", مضيفا أن مبارك قد حافظ على السلام مع إسرائيل ولكنه أخطأ بسبب تجاهلة للفساد الذى انتشر خلال السنوات الماضية مبينا أن نهاية مبارك الحالية كانت غير متوقعة. ويرى مازئيل ان مبارك كان "يجسد دور الزعيم العاقل فى المنطقة وكان بمثابة الديكتاتور المعتدل" مضيفا أن الذين عرقلوا التطور الأقتصادى والصناعى فى مصر هم "الإسلاميين بدافع إنشاء مجتمع قبلى". وأكد مازئيل ان محاكمه مبارك ستكون نقطة فارقة وسلبية ولن تؤدى الى حدوث تقدم مثلما يتصور البعض فالمنطقه ستشهد مرحلة من عدم الاستقرار مما قد يضر بإسرائيل مستقبلا. وانتقد مازئيل الطريقة التى تمت بها محاكمة مبارك مبينا أن وضع الأشخاص فى أقفاص حديدية غير مناسب وربما يكون هذا هو أسلوب المصريين ولكن هذه الطريقة المهينة اختفت من العالم تماما مشيرا أن مبارك ليس صدام حسين أو القذافى أو بشار الأسد فهو "لم يعدم أحدا من قبل حتى خصومه السياسيين" ولكن تواجهه مشكلة واحدة وهى اصدار اوامره بقتل المتظاهرين لكنه بعيد كل البعد عن المقارنة بصدام حسين، على حد قوله.