أوضح الدكتور طارق حجي، المفكر الكبير، أن مؤسسة الأزهر تلعب دورًا غير واضح المعالم في شأن تجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى أن سلوك "الأزهر" ينم على رفض في الاستعانة بجهات تشارك في تطوير وتحديث أفكارها. وقال "حجي" خلال حواره ببرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "eXtra news"، اليوم الأحد، إن موقف الأزهر في غاية الغرابة، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة المثقفين والنخب في تطوير الأزهر، مضيفًا: "لو عهدنا إلى الأزهر تطوير الخطاب الديني في مصر لن نجي ثمار". وشدد على ضرورة أن يتوافق الزهر مع العصر ويواكب التقدم المجتمعي، متابعًا: "يجب تطوير الأزهر شاءوا أم أبوا".