قال الدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن مبنى ماسبيرو مترهل فهناك استنزاف لكثير من موارد المبنى، نظرا لتوزيعها على عمالة بشرية ليس لها علاقة بالمهنة إطلاقا. وأوضح "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "همزة وصل"، عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، والذي يستضيف مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، أن مبنى ماسبيرو لن يتم بناؤه من جديد بدون أبناءه، لافتا إلى ضرورة تعاون قياداته السابقه والحالية، لضخ الحياة بمبنى ماسبيرو من جديد، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر لترتيب الأولويات، لترتيب الاحتياجات، لبناء كيان أقوى مما كان عليه. وأشار إلى أن "قناة ماسبيرو زمان"، بشعار"من فات ماسبيرو تاه"، لو تم وضع على رأسها فريق تسويقي وفريق مهني، ستكتسح هذه القناة مصريا وعالميا. ومن جانبه أحرج مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، مقدمة البرنامج قائلا: "إنتي متخصصة في المقاطعة لا تعطي لأحد فرصة لأن يتكلم"، نظرا لكثرة مقاطعتها للدكتور سامي عبد العزيز. وأضاف "مكرم": "أننا لا يمكن أن ننسى عناصر قوة ماسبيرو، المتمثل في أرشيفه الضخم الذي تم تسريبه وبيعه"، مشيرا إلى أن إحياء ماسبيرو والتليفزيون المصري ليس بمعجزة، بل إحياؤه يبدأ بأبناء ماسبيرو، بأن يحافظوا على أرشيفهم، وخلق مبادرات جديدة.
