شهدت أسعار الحديد ارتفاعات متتالية خلال الفترة القليلة الماضية بسبب ارتفاع أسعار الدولار والمواد الخام، حيث قفز سعر الطن نحو 500 جنيه دفعة واحدة، ليصل إلى 7500 جنيه بدلًا من 7000 جنيه، لترفع شركة "حديد عز" الأسعار مرة أخرى بنحو 160 جنيه للطن ليسجل7670 جنيهًا وهو أعلى مستوياته منذ 2008. يأتي ذلك في ظل توقف تام لحركة بيع حديد التسليح من جانب بعض شركات الحديد للتجار والموزعين، وارتفاع تكلفة الاستيراد بنحو1000 جنيه للطن، حيث وصلت التكلفة بسعر الدولار الحالى 7255 جنيه للطن". وبالرغم من ثبات أسعار بيع المصانع خلال الأيام الماضية وهى 6617 جنيه من حديد عز و6610 جنيه من مصانع بشاى و6450 جنيه من مصانع الجارحى، شاملة 13% ضريبة قيمة مضافة، إلا أن التجار قاموا برفع أسعار البيع التجارى والمستهلك لمعرفتهم أن أسعار بيع المصانع الحالية لا تعبر عن التكلفة الحقيقية". من جانبه كشف مصدر مسئول، عن أن ارتفاع أسعار الحديد جاء نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى الأسعار العالمية لحديد التسليح والتي تشير إلى زيادة تبلغ 15 دولارًا للطن فى الحديد التركى ليبلغ سعره 405 دولار سيف بتكلفة استيرادية 7255 جنيه للطن. وأضاف المصدر، أن المصانع تحدد الأسعار التى يتم طرحها للمستهلك، ولكن التجار لا يلتزمون بها ويخضعوا المنتجات لقانون العرض والطلب وفى حالة الزيادة فى الطلب على الحديد يرفعون الأسعار بدون مبرر وبدون زيادة مسبقة من المصانع.
