في ذكرى ميلاد الفنان الكبير فؤاد المهندس، يحتفل الإعلامي د.عمرو الليثي غدًا الأربعاء فى برنامجه "بوضوح" المذاع على شاشة الحياة، بأستاذ الكوميديا ويعيد إذاعة الحلقة التي تم تسجيلها مع أبناءه محمد واحمد فؤاد المهندس في برنامجه "بوضوح" للحديث عن أسرار وذكريات تذاع لأول مرة للنجم الكبير. وتحدث أحمد فؤاد المهندس خلال الحلقة حيث كشف أن جده زكي المهندس كان عضو المجمع اللغوي ولديه 4 أعمام وعمات، ووالدة فؤاد المهندس توفت وهو في الثانوية العامة ورغم اعترافها بموهبته المتميزة لم تكن راضية عن احترافه للفن والتمثيل، وبعد وفاتها، والده هو من شجعه على سلوك طريق الفن.
فؤاد المهندس تزوج من والدة أولاده عام 1952 وحصل بعد ولادتهم الانفصال ولكن أحمد كشف أن المهندس كان يزور أبناءه بشكل يومي، في تمام الساعة السابعة مساءً، للاطمئنان على دراستهم وأمور حياتهم.
وفي سياق الحلقة، استقبل الحضور مكالمة من الفنانة شويكار كشفت أنها تعرفت على فؤاد المهندس في المسرح، ولكن العلاقة بدأت تتعمق في مسرحية "أنا وهو وهي" لتتطور إلى علاقة حب حيث طلب يدها بطريقته المحببة حيث قال لها: "مش يلا بقى نتجوز" فأجابته: "يلا".
وكشفت شويكار أن والدها كان معارض لزواجها من فؤاد المهندس مما اضطرهم للهروب والزواج لدى "المأذون" بعد أن أيقظوه من النوم الساعة 3 صباحاً، عقب كتب الكتاب ذهبا إلى فندق مينا هاوس لمدة ثلاث أيام ثم استأجرا شقة، بعد ذلك اتصلت شويكار بوالدها لتخبره أنها تزوجت فأقفل الهاتف في وجهها، ولكن بعد مدة أحب أهل شويكار فؤاد المهندس أكثر منها، على حد تعبيرها.
بينما أوضح محمد فؤاد المهندس أن الراحل كان يعشق شخصية "مستر إكس" التي استوحى تفاصيلها من شون كونري في شخصية "جيمس بوند"، ولذلك أبدع في تجسيد الشخصية عندما جاءه سيناريو فيلم "أخطر رجل في العالم".
وقال أحمد أن فؤاد المهندس كانت "دمعته قريبة قوي" رغم أنه إنسان جاد في الحياة، وتحدث الأخوان على أن فؤاد في أواخر أيامه، رغم تعبه وتراجع صحته، لكنه كان ملتزم بكل أعماله وكانت تأتيه طاقة كبيرة ويتحامل على تعبه للنزول وإتمام أي تصوير يطلب منه.
وكشف الأخوان أن الضرب الذي كان يضربه فؤاد المهندس "دكتور رأفت" للفنانة سناء يونس "فوزية" بمسرحية سك على بناتك كان حقيقي ولكن العصا المستعملة كانت مفرغة بحيث يكون الصوت أقوى من الألم.
كما أوضح الأخوان أن فؤاد المهندس كان يضرب أولاده لتقويم تربيتهم ولكن بعد الضرب يبكي لأنه ضربهم، وتحدث أحمد عن عدة مواقف تتطلب الكثير من الجدية مثل حضور عزاء أو مراجعة مديرة مدرسته لمشاغبته ولكنه كان يضحكهم بقوة.
وأنهوا الحلقة بالحديث عن أيام وفاته وردود فعل أبناءه بعد مغادرته عالمنا مترحمين على أحد أعظم القامات الفنية في تاريخ مصر الأستاذ فؤاد المهندس.