لا يزال الغموض يحيط بأسباب رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن عن الأهلي في موسم 1999-2000 والانتقال للزمالك ثم اشتعال الأزمة بعد ذلك ووصلت إلى درجة تعنت إدارات القلعة الحمراء في عودتها أو تولي العميد تدريب الفريق رغم كل ما قدمه عندما كان لاعبًا. حسام حسن يتحدث عن سر رحيله عن الأهلي
روى حسام حسن المدير الفني لنادي المصري البورسعيدي قصة رحيله عن الأهلي مؤكدًا في تصريحات تليفزيونية أن التجاهل كان سبب ترك الفريق.
وأكد حسام أن عقده عندما انتهى لم يفاتحه أي شخص في التجديد رغم أنه انتظر كثيرًا ولم تكن تعنيه المادة للاستمرار بدليل أن عقده كان 50 ألف جنيه فقط في الموسم.
وقال حسام:" أتحدى خروج أي مسؤول ممن كانوا يقودون الأهلي وقتها ومعظمهم أحياء حاليًا أن يكون فاتحنا في التجديد ورفضنا.. انتظرنا كثيرًا حتى يفاتحنا أحد ولو بكلمة لكنهم لم يفعلوا فكان قرار الرحيل إلى تركيا".
وأضاف:" أنا وإبراهيم ونحن في طريقنا إلى تركيا اتصلت بنا والدتنا وأخبرتنا بما قيل في وسائل الإعلام وقتها واتهامنا بالهروب.. ولا أنسى مانشيت مجلة الأهلي بعد رحيلنا في هذه الفترة وما زلت أتذكره حتى هذه اللحظة".
وتابع:" قررت العودة وأنا في الطريق لتركيا ثم وصل عرض الزمالك فوافقنا عليه".
عدلي القيعي يرد على حسام حسن
رد عدلي القيعي مهندس صفقات الأهلي ومسؤول لجنة الكرة في تلك الفترة على تصريحات حسام حسن بقوله:"كنت فعلًا أتمنى اعتزال حسام وإبراهيم حسن في النادي الأهلي... الثنائي كان قد وصل عرض له من تركيا قبل انتهاء عقده وحسام حسن أخطرنا بأنه سيحترف في أوروبا".
وأضاف:"وقتها حاول حسام حسن أن يجس نبض ثابت البطل بأن سأله عن رأيه في إمكانية خروجه للاحتراف في أوروبا فهذه كانت طريقة حسام وبحسب ما فهمت منه في الحوار الصحفي لم يشعر بأن النادي تمسك به وهذه وجهة نظره".
وأردف:" كل ما أعرفه أن حسام أخطر النادي بنيته في الاحتراف الخارجي، وبناء على هذا لم يصل أي تكليفات تخص التجديد لأحد منهما.. لم يطلب مني أحد التفاوض مع حسام فقط أو إبراهيم.. لكن لو تم عرض أمر كهذا فبالتأكيد من عرض يعلم أن الثنائي لا ينفصل أبدا".
