أعربت الإعلامية أسماء مصطفى، عن خالص تعازيها للأسرة الكروية وللمصريين بأكملهم لوفاة الكابتن طارق سليم، حيث أكدت أنه كان مثالًا للاحترام والرقي في المعاملة، وبرحيله فقدت مصر رمزًا كبيرًا من رموزها العريقة في مجال الرياضة. وتابعت "أسماء" تعليقها في حلقة اليوم الأحد، من برنامج "نهار جديد"، الذي تقدمه عبر فضائية "النهار اليوم"، موضحةً أن "سليم" كان مثالًا لنبذ التعصب الكروي، فقد أصرّ على الذهاب لمنزل الراحل حمادة إمام لتقديم واجب التعازي فيه، رغم حالته الصحية السيئة للغاية وقتها، مشيرةً إلى أنه في مثل هذه المواقف تتجلى الأخلاق والقدوة والروح "الحلوة" للرياضة التي نتمنى عودتها مرة أخرى. يذكر أن الكابتن طارق سليم، كابتن النادي الأهلي، وأحد رموز الكرة المصرية، توفي أمس السبت، عن عُمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، داخل مستشفى الأنجلو أمريكان الموجودة بالقاهرة. "سليم" من مواليد 15 يوليو عام 1937، وهو الشقيق الأصغر لرموز القلعة الحمراء صالح سليم الرئيس الأسطوري للنادي الأهلي وعبدالوهاب سليم، ويُعد الفقيد أحد رموز الأهلي لاعبًا ومدربًا ومديرًا للكرة.