حصد الفيلم الوثائقي الفلسطيني "مؤبد مفتوح" جائزة أفضل فيلم لدولة فلسطين في مهرجان دكا عن الأفلام الوثائقية، والذي أقيم ببنغلادش، وذلك من بين 4000 فيلم من 105 دولة حول العالم. الفيلم الوثائقي "مؤبد مفتوح" والذي تم إنتاجه العام المنصرم من قبل مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح والملتقى السينمائي "بال سينما" سلط الضوء على السيرة الشخصية والنضالية لأقدم أسير فلسطيني وعميد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية كريم يونس، وقد تم ترشيحه لمهرجان مسقط السينمائي بنسخته التاسعة، والذي شارك فيه مجموعه كبيرة من الأفلام الوثائقية والروائية حيث كانت فلسطين حاضرة كالعادة في المهرجان بفيلمين هما "مؤبد مفتوح" و"رسايل اليرموك.
وفي تصريحات صحفية، قال المخرج الفلسطيني فايق جراده: "انه فيلم وثائقي بامتياز، أنتجته مفوضية الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية في فلسطين بالاشتراك مع الملتقى السينمائي بال سينما، حيث شارك الفيلم في اكثر من مهرجان وحاز على جائزة كبرى في مهرجان مسقط السينمائي ومهرجان حقوق الانسان في المغرب، كما وصل فيلم "مؤبد مفتوح" للدور النهائي بالمهرجان من بين 4000 فيلم من 105 دولة حول العالم".
وأضاف: "فخور بحصول الفيلم على الجائزة مما يشكل فخرًا للقضية الفلسطينية وإنجاز وطني، نحو تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين وإبراز معاناتهم المستمرة باعتبارها قضية انسانية".
وتابع قائلًا:" اعتقد ان المخرجين السينمائيين اصبحوا يلعبون دورًا هامًا وكبيرًا في ابراز القضية الفلسطينية للعالم وان لهم العديد من الإمكانيات والقدرة على شرح القضية الفلسطينية بشتى مصنفات العمل الفني، وعلى القيادة الفلسطينية ممثلة في منظمة التحرير ان تتعاطى مع الصورة والسينما والسينمائيين واتاحة الفرص والإمكانيات لهم لشرح القضية الفلسطينية وتكذيب الرواية الإسرائيلية".
جدير بالذكر عرضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الفيلم الوثائقى "مؤبد مفتوح" للمخرج الفلسطينى فايق جرادة، وذلك أثناء احتفالية احياء ذكرى "يوم الأسير" والتي نظمها إقليم حركة فتح بجمهورية مصر العربية ونقابة الصحفيين المصريين، وذلك بمقر النقابة بالقاهرة، باعتباره يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى الفلسطينيين والعرب وتضحياتهم من أجل قضية فلسطين، وذلك لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية.
