شبه السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ما يحدث في سوريا ب "أم المعارك"، مشيرًا إلى أن الطرف الذي سيحسم الصراح لصلحه سيجلس على طاولة المفاوضات، معتبرًا أن العرب فشلوا فشل ذريع في حل الأزمات التي تتعلق بالأمن القومي العربي مثل ليبيا والعراق وسوريا، وأصبحوا مثل العشائر والقبائل لذين لا يجيدون التعامل مع ملف بعينه. وأشار "هريدي"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، إلى أن بعض الدول العربية توظف جماعات إرهابية لتحقيق سياساتها في دول عربية، منوهًا أن هناك دولة عربية يدها ملطخة بدماء السوريين دعت لاجتماع طارىء للجامعة العربية. وشدد على أن أمن سوريا هو جزء من أمن مصر لاشتراك حدودهما الشرقية، حيث إذا وقعت سوريا في يد الجماعات الإرهابية سيكون خطر على مصر. لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا