قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، " أن سياسة الدول العربية فشلت بقوة في حل جميع الأزمات التي واجهها العرب، مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن ولم تتحد تلك الدول من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية للخلافات ومحاولة حقن دماء الجميع ولكن الغرب فقط هو المسيطر والمتحكم وله الكلمة العليا في الحروب العربية والأحداث داخل الدول العربية" ، حسب تعبيره. وأضاف هريدي في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون"، المذاع على فضائية"أون تي في" اليوم الأحد ، "أن الموقف العربي متذبذب وذلك لأن هناك دول عربية تقوم بتوظيف جماعات إرهابية من أجل تنفيذ أجندتها الخارجية ولخدمة أهدافها الاستراتيجية على حساب عربيتها وأخويتها" ، على حد قوله . وأشار إلى أن من ضمن الدول التي معلوم جداً عنها أن يديها ملطخة بدماء السوريين بعد أزمة حلب دعت إلى أجتماع طارق لمجلس جامعة الدول العربية، دون أن يشير إلى اسم تلك الدولة ، وتسائل الجميع ماذا ستطلب هذة الدولة من الجامعة ، هل تريد الحشد الدولي الحربي من أجل إقصاء الحكومة السورية؟، والعرب أصبحوا قبائل وعشائر ولذلك لن يتمكنوا من التعامل مع الملفات، والدليل حديث اوباما عندما قال إن هناك بعض الدول في المنطقة العربية كانت تريد القوات الأمريكية بالمحاربة باسمها الدول العربية. وأوضح أنه يتمنى أن ينتصر الجيش العربي السوري في معركة حلب والتي وصفها بأنها معركتنا جميعاً كعرب، ومستقبل بشار الاسد لا ولن يحدده إلا الشعب السوري وليس الإرهابيين الذين يطلقون علي أنفسهم المعارضة ، حسب تعبيره .