ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية رصد 8250 شخصًا متطرفًا في مختلف أنحاء البلاد، وهو الرقم الذي تضاعف خلال أقل من عام في ظاهرة تؤثر على المزيد من المراهقين والنساء. وأوضحت وحدة تنسيق مكافحة الإرهاب أن "هؤلاء الأشخاص لا يسقطون أبدًا من خلال تجولهم وحدهم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. فالمحفز في 95% من الحالات مرتبط بالاتصال البشري". وبالتالي، فإن الحالات التي يتطرف فيها الفرنسيون وحدهم عبر شبكة الإنترنت تكون نادرة للغاية. وتتركز غالبية التقارير الواردة في منطقة باريس وألب ماريتيم وفي الشمال على الحدود مع بلجيكا وفي الألزاس وكذلك في سافوا. وقد تم رصد هؤلاء المتطرفين من قبل المحيطين بهم أو أجهزة الدولة (الشرطة أو الدرك أو التعليم الوطني)، وتم استهدافهم بسبب انعزالهم المزعوم أو دفاعهم عن الإرهاب أو عدائهم للمؤسسات. وأظهرت الإحصائيات أن القصر الذين تطرفوا في فرنسا قد بلغ عددهم اليوم 1632 شخصًا، أي 20% من إجمالي المتطرفين. وهذه الأرقام من شأنها أن تعزز الحكومة الفرنسية في رغبتها في تمديد حالة الطوارئ في متخلف أنحاء البلاد.