من منا لا يحب طعم الحلويات اللذيذ ويستمتع بمذاقها السلس عندما تذوب في الفم، خلال شهر رمضان المبارك؟ طحين، سكر، زيت، سمن، مكسرات، كلها أهم مكونات الحلويات التي لا تحلو الأمسيات بدونها في رمضان. وهل هناك أجمل وأحلى من منظر صواني البقلاوة الذهبية، أو الزلابية والكنافة برائحة الورد والزهر، تملأ كل بيت! يا ترى أي نوع تحبين أكثر؟ هل تحاولين مقاومة الحلويات؟ أنت لست وحدك، تأكدي أن هناك الملايين غيرك وفي نفس اللحظة يحاولون إما المقاومة أو إلتهام الصينية كلها، شوي شوي، لقمة لقمة! فهل يمكن للصائم تناول الحلويات يومياً؟ نعم ولكن عليه عدم الإسراف في تناولها. هل يمكن ألا تؤثر الحلويات سلباً على الصحة؟ نعم عندما تكون أقل بالسعرات حرارية والدهون! ما هي الطرق لجعل الحلوى أقلَ بالسعرات حرارية والدهون؟ بدلاً من شراء أو تحضير الكنافة بالقشطة نستبدلها بكنافة الجبن القليلة الدسم وتناولها بدون إضافة القطر أو الشيرا "ماء السكر". استخدام منتجات الحليب قليلة الدسم في تحضير الحلويات. تجنب استخدام السمنة والزبدة في تحضير الحلويات واستبدالها بزيت الذرة، دوار الشمس أو زيت الكانولا وبكميات أقل عدم إضافة العسل أو القشطة على الكيك أو المهلبية واستبداله بسكر قليل السعرات الحرارية. اختيار القطايف المشوية أو النيئة بدل المقلية بالزيت. التخفيف من كمية المكسرات المضافة على الحلويات أو المهلبية واستبدالها بالقرفة المطحونة من وقت لآخر عدم تغطية الكيك بالكريمة. عدم إضافة السكر على العصير أو بودرة السكر على الحلويات. تجنب غمس اللقيمات بالشيرا أو القطر. هل نتناول الحلويات بعد الإفطار مباشرة؟ تناول قطعة الحلوى بعد وجبة الإفطار مباشرة يتسبب في زيادة حجم المعدة وقد يسبب تأخير في عملية الهضم. بالإضافة الى ذلك، قد يحدث اضطراب في مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى ازدياد الرغبة في تناول المزيد من الحلويات! لذا يفضل تناولها بعد ساعتين إلى ثلاثة من تناول الإفطار. ولا يهمك، الحلو بيحب الحلو! بالطبع يمكنك أكل ما تحبيه من الحلويات ولكن باعتدال، يقول المثل "الاعتدال حلو". فقط حددي النوع الذي تشتهيه بعد الإفطار وضعي منه كمية معقولة محددة في الصحن، ثم قرري مع نفسك أنك لن تتناولي أكثر من ذلك. أما الخيارات الأخرى، فعليها الانتظار ليوم آخر!
