فجر صبرة القاسمي القيادي الجهادي السابق مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد انضمام قيادة عسكرية رفيعة المستوي من داعش بدولة العراق إلي صفوف داعش سيناء مؤخرا، لافتا إلي أن ما حدث من عمليات إرهابية بالشيخ زويد صباح اليوم يدل علي أن هناك تغييرا نوعيا كبيرا و استراتيجيا في فكر ولاية سيناء (داعش سيناء ) مدللا علي ذلك باستخدام التنظيم صباح اليوم إمكانيات كبري من حيث نوعية الأسلحة وصلت له عن طريق المستوي المحلي والدولي. وأكد القاسمي أن وثائق تنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) لجنوده الذين كانوا أنصارا وآخرها "وثيقة الذئاب المنفردة جند الله الأخفياء الأنقياء"، وغزوات "رمضان" التي نفذها جنود الدولة الذين كانوا "أنصارا" ليست الأخيرة في شهر رمضان المعظم، موضحا أن الأنصار ترقوا وأصبحوا جنودا وكل ترقية ورائها مسؤوليات أكثر و"غزوات أكثر"، لافتا إلي أن أخطر أنواع جنود الدولة الذين كانوا أنصارا ليس ذئابه المنفردة أو تنظيميه الذين يعيشون في بلادهم دون إعلان ولكنه النوع الأول منهم.
وأشار القاسمي أن القاعدة الكبرى" ل"داعش" و سواده الأعظم الذي يستخلص منه "داعش" النافرين و"تنظيميه" أو "عين الدولة" و"ذئابه المنفردة" وفيه ومنه "المداد" هو "فضل العمل على القول" حيث أنه منهج يتبعه "داعش" فلا يقول إلا بعض ما يقصد ويقصد كل ما يقول، موضحا أن إصدارات "داعش" رسائل يفهمها جيدا جنود الدولة الذين كانوا أنصارا، مؤكدا أن الرسالة الأخيرة التي ألقاها أبي محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية داعش بعنوان "يا قومنا أجيبوا داعي الله" كانت بها رسائل كثيرة تم تنفيذ ثلاث منها على الأرض وسيتم تنفيذ باقي الرسائل والعمليات في بقية رمضان.
