كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن الصور الخاصة بالحفل الذي أقامه نجم هجوم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، السبت الماضي، في أحد المطاعم القريبة من بيته احتفالاً بذكرى ميلاده ال30، انتشرت بين الهواتف المحمولة لزملائه في الفريق كالنار في الهشيم. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن جزء كبيراً من لاعبي الفريق لم ترق له تلك الصور مثل القائدين إيكر كاسياس وسيرجيو راموس، اللذين دعيا إلى الحفل الذي أقيم بعد ساعات قليلة من الهزيمة المذلة التي تجرعها الريال على يد جاره أتلتيكو مدريد 0-4، في إطار منافسات بطولة الدوري الإسباني، ولكنهما لم يحضراه.
ولم يقم رونالدو، مثلما فعل في العام الماضي، بدعوة جميع لاعبي الفريق، بل دعا اللاعبين المقربين منه فقط مثل بيبي، كوينتراو، مارسيلو، كيلور نافاس، مودريتش، وسامي خضيرة.
ولم يحضر أي لاعب إسباني الحفل، فيما حضر كل من فيرناندو هيرو، وباول كليمينت، ممثلين عن الجهاز الفني للفريق المدريدي.
وأثارت صور الحفل حفيظة وغضب بعض اللاعبين في الفريق "الملكي"، إذ اعتبرها البعض غير مناسبة، كما أعربوا عن سخطهم من الصور التي ظهر فيها رونالدو ومارسيلو ونافاس وخاميس رودريغيز وهم يقومون بالغناء تعلو قسمات وجوههم ابتسامات عريضة، بينما لم تكن مرت آنذاك أكثر من 4 ساعات على انتهاء المباراة الكارثية.
ورأى بعض اللاعبين الأخرين أن الأمر لم يكن مناسباً، وأن الحفل لم يكن ضرورياً في مثل تلك الظروف.
ومن المتوقع أن يخضع رونالدو اليوم الإثنين داخل غرفة خلع الملابس في "البيرنابيو" لاستجواب ليس بشأن الحفل فقط، لكن أيضاً بشأن السبب وراء توثيق أحداثه في مقاطع مصورة ونشرها بعد المباراة التي سقط فيها الفريق 0-4 أمام جاره اللدود.
