فريق لوتس – رينو اسم الفريق الكامل : لوتس رينو جي بي المقرّ : إنستون، إنكلترا مدير الفريق: اريك بولييه السائقين : نيك هايدفيلد وفيتالي بيتروف السيارة : R31 في عام 1981 وصل ''تولمان موتورسبورت‘‘ الى الفورمولا واحد بعد نجاحات عدة كممول وكمصنع ضمن فئة الناشئين في الفورمولا2. وعلى الرغم من مهارات المصمم روري بيرني، سار هذا الفريق، الذي يحظى بتمويل بريطاني، مع القليل من النجاحات لحين إطلاق نجم جديد من البرازيل، وهو أيرتون سينا، مسيرته للمرة الأولى في الفورمولا واحد مع الفريق في العام 1984، والذي كاد أن يفوز بسباق جائزة موناكو الكبر، في واحدة من أبرز التأديات في تاريخ بطولة العالم. تخلى سينا عن فريق تولمان ليتوجه للتسابق لفريق لوتس عام 1985، ومرة جديدة وجد تولمان نفسه يكافح للبقاء. وجاء الانقاذ من قبل مصنع الملابس بينيتون، الذي إشترى الفريق وجلب معه محركات بي،أم،دبليو توربو والسائق النمساوي غيرهارد برغر لقيادة الفريق. وبإستخدام إستراتيجية رائعة إستخرجت الأفضل من إطارات بيريللي، حقق بيرغر الفوز الأول لبينيتون في سباق جائزة النمسا الكبرى 1986، بينما بدأ الفريق بالصعود نحو المراتب العليا. في عام 1987 عينت بينيتون فلافيو برياتوري من شعبة تسويق الملابس في منصب المدير التجاري لفريق الفورمولا واحد، فقام الإيطالي بالتخلي عن الإدارة القديمة وجلب بطل العالم لثلاث مرات البرازيلي نيلسون بيكيت، كما زود السيارة بمحركات فورد وإستفاد من المهارات الإدارية لتوم والكينشو من أجل رعاية عمليات الفريق. في عام 1991 أضاف الفريق الناحية الإستراتيجية المتألقة لروس برون جنباً إلى جنب مع المواهب الخارقة للشاب الألماني مايكل شوماخر للفوز ببطولة العالم للسائقين عامي 1994 و1996، وببطولة العالم للصانعين عام 1995. في العام 1996 تحطم نجاح فريق بينيتون، مع إنتقال كل من شوماخر، برون وروري بيرني الى فيراري حيث حققوا أرقاماً قياسية في الفوز بالألقاب المتتالية. وبعد كفاح من أجل البقاء ضمن إطار السرعة، قامت بينيتون بالتخلي عن برياتوري في 1997 وباعت الفريق الى رينو في عام 2000 الذي أعاد برياتوري لتسلم مهامه. وبعد فشله في اللحاق بفرق المقدمة مع محرك بتصميم ثوري مع زاوية إنفراج لإسطوانته العشر, بلغت 110 درجات، إستثمر برياتوري في مواهب قيادية جديدة مثل مارك ويبر والإسباني فرناندو الونسو، حيث بات هذا الأخير أصغر فائز في إحدى الجوائز في عام 2003 ، وأصغر فائز ببطولة العالم عام 2005. بعد الدفاع عن ألقابهم بنجاح في عام 2006، إفترق رينو وألونسو. وكان موسم 2007 كارثياً بالنسبة لرينو، ولكن بعد سقوطه مع فريق مكلارين تمكن الصانع الفرنسي من جذب ألونسو مجدداً، ليعود الى عرينه عام 2008. وبعد موسم مخيب للامال آخر، تخلله سباق جائزة سنغافورة الكبرى 2008 مع حادث من سائق رينو الثاني في الفريق نيلسون بيكيت الابن، الذي سمح لألونسو بالاستفادة من إستراتيجية عالية المخاطر لإحراز الفوز للفريق. وخلال عام 2009 أصبح من الواضح أن حادث بيكيت كان متعمداً وإعتبر إنتصار ألونسو بالتالي نتيجة الغش الفضيحة التي أدت الى إيقاف برياتوري ومدير الفريق بات سيموندس مدى الحياة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات ''فيا‘‘. بعد بيع 75 في المئة من الفريق الى مجموعة الإستثمار ''جيني‘‘ في نهاية 2009، ظهر الفريق الجديد لرينو في العام 2010 مع مدير الفريق السابق إريك بولييه، والسائق السابق ل بي،أم،دبليو ساوبر والفائز بإحدى الجوائز الكبرى البولندي روبرت كوبيتسا. وجنباً إلى جنب مع كوببيتسا أول سائق بولندي في تاريخ الفورمولا واحد أضافت رينو مواهب فيتالي بتروف كأول سائق روسي في بطولة العالم للفورمولا واحد. وبالرغم من عدم توالي الانتصارات، بدا الفريق أقوى حتى لو كان من المعروف على نطاق واسع، أن فريق رينو الفائز بأول جائزة كبرى في التاريخ والتي نُظمت في فرنسا في العام 1906, وبسبعة ألقاب للصانعين مع فريق ويليامس خلال حقبة التسعينيات كان يبحث عن خفض مشاركته في الفورمولا واحد. في كانون الأول/ ديسمبر 2010 تم الإعلان أن المجموعة الماليزية التي تملك لوتس باتت الراعي الرئيسي للفريق حتى عام 2017. ونتيجة لذلك سوف يتم إطلاق تسمية لوتس رينو للفورمولا واحد على الفريق الجديد ، ولكن شُنت حملة قانونية من قبل المستثمرين الماليزيين لمنع المجموعة الماليزية التي تملك لوتس من إستخدام الإسم ذاته. ومن غير المتوقع أن ينتهي الخلاف قبل جلسة المحكمة في لندن، في بريطانيا في 21 آذار/ مارس المقبل وهذا يعني أننا سنرى في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2011 فريقين مملوكين من قبل ماليزيين، مع رينو كمزود للمحركات يتنافسان تحت إسم لوتس!. السيارة الجديدة التي تدعى آر31 في إستمرارية لتقاليد رينو هي ذات تصميم جذري جديد وقد صفها المدير الفني جيمس أليسون قائلاً: ''صحيح أن بإمكاننا القول أنه قد تم تصميم السيارة بطريقة طموحة، ولكن نظرة سريعة على التخطيط يؤكد أن مفهوم الطراز الجديد يختلف إختلافا كبيراً، ليس فقط عن سيارة العام الماضي، ولكن عن أي سيارة أنتجها هذا الفريق‘‘. تم الكشف عن السيارة الجديدة باللونين الأسود والذهبي، ما يعيدنا الى الحقبة التي فاز خلالها فريق لوتس ببطولة العالم 1973 و 1978 برعاية من جون بلاير سبيشل (شركة لتنصنيع السجائر والسيكار) وعلى الرغم من أن ''جي،بي،أس‘‘ ليست راعيةً للفريق. ومع روبرت كوبيتسا، الذي سجل أسرع توقيت في الاختبار الاول للتجارب الحرة للموسم الحالي، والتي أقيمت على حلبة فالنسيا بين 1و3 شباط/ فبراير، ترتفع الآمال للعودة قريباً الى أيام مجد ونجاحات مايكل شوماخر والاسباني فرناندو الونسو ف يالفوز ببطولة العالم. إحصائيات