محرر الموقع وضع عبد الغفار شكر أحد مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى رؤية حول شروط الحوار الوطنى بحيث لا يكون هذا الحوار تكرارا لتجارب سابقة فى العهد البائد كان الحزب الوطنى الحاكم يحدد فيها الأطراف المشاركة ويحدد قضايا الحوار ويحدد نتائجه أيضا. . ومن اهمها تحديد أطراف الحوار بحيث تشارك فيه كل التيارات السياسية والفئات الاجتماعية من خلال مشاركة ممثلين لشباب الثورة وللأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية وخاصة النقابات ومنظمات المجتمع المدنى الحقوقية وشخصيات عامة. وتكون هناك لجنة دائمة محددة العضوية تدير هذا الحوار. وأن تقوم أطراف الحوار بتحديد الهدف من هذا الحوار وهو الوصول إلى توافق وطنى عام حول القضايا الأساسية للمرحلة الحالية أو على الأقل تحديد التوجهات الأساسية حولها. وطالب بان يتم تحديد القضايا الأساسية للحوار مثل طبيعة نظام الحكم المنشود، وطبيعة الاقتصاد الوطنى، وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية، والإعلام، ودور مصر الإقليمى والعربى، والسياسة الخارجية لمصر. واشترط شكر علنية الحوار وإذاعته فى التليفزيون والإذاعة بحيث يكون الشعب المصرى طرفا أساسيا فى هذا الحوار وسوف يساهم ذلك فى إعادة الاستقطاب حول المواقف التى ستطرح فى الحوار ودفع العملية السياسية إلى الأمام. وصياغة نتائج الحوار فى تقرير سياسى تعده الأطراف المشاركة فيه ويكون بمثابة إطار للعمل المشترك والالتزام من كل الأطراف به مع تحديد أولويات الإجراءات المتفق عليها. واكد على أن يكون الحوار آلية أساسية للعلاقة بين الحكومة والشعب واستطلاع الرأى حول الإجراءات أو مشروعات القوانين التى تنوى الحكومة إصدارها وعدم مفاجأتنا بها كما حدث فى قانون منع التجمهر وقانون الأحزاب السياسية ومطالبة الحكومة بإعادة النظر فى هذه القوانين على ضوء ملاحظات القوى السياسية. وأعلن عبد الغفار شكر أنه لن يشارك فى أى جلسات تالية للحوار ما لم تتحقق هذه الشروط. وكان عبد الغفار شكر قد ناقش هذه الرؤية مع قيادة الحزب ووافقت على مشاركته فى الحوار لإعلان هذا الموقف كشرط لمشاركتنا مستقبلا فى الجلسات التالية