عقب تصريحات جلال طالباني الرئيس العراقي يوم أمس 25 يونيو في مؤتمر عقد ضد الأرهاب!! في طهران حيث قال: «تقرر ان يغلق معسكر اشرف نهاية العام الحالي... وقد تم تشكيل لجنة ثلاثية من العراق والجمهورية الاسلامية والصليب الاحمر الدولي لوضع آليات ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة...»، ادلى ظَهر اليوم الملا حيدر مصلحي مسئول وزارة استخبارات النظام الإيراني سيئة الصيت اليوم بتصريحات لوكالة أنباء المهر التابعة للوزارة نفسها قائلا «ناقشنا مع مسئولين عراقيين ليحددوا مصير معسكر أشرف باسرع وقت ممكن». وقال المصلحي: «لكي يتم تفتيت جماعة منافقين الارهابية باسرع وقت ممكن، هناك مخططات في جدول اعمال الاجهزة الاستخبارية وتقوم باتخاذ اجراءات بهذا الخصوص..» إن تصريحات وزير الاستخبارات الديكتاتورية الدينية الارهابية الحاكمة في إيران في حين تؤكد بوضوح أن النظام الإيراني والولي الفقيه خامنئي هما اللذان وراء «اغلاق أشرف» وإزالة اعضاء مجاهدي خلق المقيمين فيه وإن هذه هي خطة إيرانية لا يربط بأي صلة بالسيادة العراقية، يوضح أيضا أن النظام الإيراني ووزارة استخباراته صيئة الصيت وقوة القدس الارهابي لديها «مخططات في جدول اعمالها وتقوم باتخاذ اجراءات بهذا الخصوص» لكي يمهد كارثة أخرى انسانية وتكرار هجمات اكبر بكثير مما وقعت في الماضي ضد سكان أشرف العزل لتتحقق حس قول مصلحي «تفتيت مجاهدي خلق باسرع وقت ممكن» ويتحقق حلم ملالي الحاكمين في إيران منذ اكثر من 30 عاما. اننا نؤكد فيما يتعلق بتصريحات مثيرة للسخرية للملا مصلحي بالعفو علينا القول أنه وفي الحقيقة من يجب ان يلتمس العفو من الشعب الإيراني بسبب ارتكاب جرائم اكثر من ثلاثين سنة بحق هذا الشعب هو النظام الإيراني ومن الواضح أن الشعب الإيراني لن يغفر ولن يعفو أبدا هذا النظام حيث وكما أكد المواطنون الإيرانيون في سلسلة انتفاضاتهم طوال العامين الماضيين بشعاراتهم ”الموت لمبدأ ولاية الفقيه” و”الموت لخامنئي” و”الموت لخامنئي” أنهم لن يرضوا باقل من اسقاط هذا النظام باكمله. إذن على الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة العليا لحقوق الانسان في المنظمة الدولية وعلى جميع البلدان العربية ان يحتجوا على تمهيدات النظام الإيراني وأياديهم في العراق لارتكاب جريمة أخرى ضد الانسانية في أشرف وأن يتخذوا اجراءات عاجلة للحليولة دون وقوع هذه الكارثة دفاعا عن اعضاء مجاهدي خلق المقيمين في أشرف كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
