على طريقة " كيد النسا " لكن بالنكهة الفرنسية أعلنت فاليري تريرفيلر صديقة الرئيس الفرنسي في تغريدة عبر موقع تويتر الثلاثاء عن مساندتها لأوليفيه فالورني الذي سينافس صديقة هولاند السابقة وأم أولاده الأربع سيغولين روايال في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بدائرة "لاروشيل" غرب فرنسا. روايال رفضت التعليق، بينما أعرب فالورني عن شكره للسيدة الفرنسية الأولى. - فاليري تريرفيلر سيدة فرنسا الأولى نشرت فاليري تريرفيلر، وهي صديقة الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند الثلاثاء على حسابها على "توتير" تغريدة تقول فيها إنها تساند أوليفيه فالورني المرشح الاشتراكي الذي رفض الانسحاب في الجولة الثانية لصالح سيغولين روايال الصديقة السابقة لهولاند بدائرة "لاروشيل" غرب فرنسا. وكتبت السيدة الفرنسية الأولى: "أتمنى حظا سعيدا لأوليفيه فالورني الذي يبذل جهدا كبيرا ويناضل إلى جانب سكان منطقة "لاروشيل" منذ سنوات طويلة دون أي مقابل. وفور نشرها هذه الرسالة، علقت وسائل الإعلام الفرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية عليها بسرعة فائقة، فيما تساءل البعض هل تم قرصنة حساب فاليري تريرفيلر على توتير لنشر مثل هذا الخبر المعادي للصديقة السابقة لفرانسوا هولاند وأم أولاده. ويذكر أن المرشح أوليفيه فالورني تأهل للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في دائرة "لاروشيل" ويملك حظا كبيرا بالفوز بمقعد في الجمعية الوطنية المقبلة، خاصة وأن ناخبي حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض يريدون التصويت لصالحه للتسبب بهزيمة سيغولين روايال ورغم نداءات قيادة الحزب الاشتراكي، لا سيما أمينته العامة مارتين أوبري ورئيس الحكومة جان-مارك ايرولت للتنحي لصالح رئيسة منطقة "بواتو شارونت"، إلا إن فالورني رفض رفضا تاما سحب ترشحه، بل بالعكس قرر خوض غمار الجولة الثانية الأحد المقبل. وقد توالت ردود الفعل على المواقع الاجتماعية حيث تساءل بعض المدونين هل سترد سيغولين روايال على رسالة صديقة رفيقها السابق عبر تويتر أم ستكتفي بالصمت؟ ولكن روايال رفضت التعليق على الرسالة. من جهتها، قالت مجلة "لكسبرس" إن رسالة فاليري تريرفيلر ستخلق نوعا من الغموض في صفوف الحزب الاشتراكي. من جهتها كتبت جريدة "لوبارزيان" أن هذه الرسالة زادت المرشح المنشق عن الحزب الاشتراكي أوليفيه فالورني عزيمة وقوة للفوز الأحد المقبل مشيرة إلى علاقة صداقة قديمة تربطه بالرئيس الفرنسي هولاند وصديقته. وقد حلت المرشحة سيغولين روايال في المرتبة الأولى بدائرة "لاروشيل" بحصولها على حوالي 32 بالمئة من الأصوات مقابل نحو 28 بالمئة لصالح أوليفيه فالورني. لكن الحزب الاشتراكي يخشى أن يصوت ناخبو اليمين ضد روايال التي تطمح إلى رئاسة الجمعية الوطنية.