أصدر المركز الاعلامى لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والحملة المركزية للدكتور محمد مرسى بيانا نصه كالاتى : "استكملت الحملة تجميع نتائج الانتخابات الرئاسية من مندوبيها خارج البلاد، وتظهر النتائج حصول الدكتور مرسي على المركز الاول في الخارج بفارق كبير، بنسبة تفوق ال 75%. والحملة إذ تشكر كل المغتربين، سواء من انتخبوا مرسي أو من لم ينتخبوه، تؤكد أن رئيس مصر الثورة سيكون إن شاء الله للجميع وليس لمن انتخبوه فقط. وعقد الفريق القانوني للحملة مؤتمرا صحفيا امس تناول أكثر من قضية أبرزها امتناع الجهة الإدارية عن تسليم المرشح كشوف أسماء الناخبين. الفريق ضم كلاً من:المستشار محمود الخضيري، والأساتذة: عبد المنعم عبد المقصود، ومحمد الدماطي، ومحمد طوسون، د.كامل مندور، ونبيل عبد السلام، وناصر الحافي، وسيد جاد. كما يتظاهر الان مجموعة كبيرة من المواطنين منهم اعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين وانصار الدكتور مرسي، امام دار القضاء العالي مطالبين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتسليم قاعدة بيانات الناخبين للمرشح الرئاسي. وتطالب الحملة اللجنة العليا للانتخابات الاستجابة للطلب القانوني والمنطقي والذي يزيل الكثير من الشكوك حول نية تزوير الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. وقد انتقد مركز كارتر للسلام (بعثة مراقبة الاقتلاع والفرز) انتقد عدم إعلان قوائم الناخبين. د. مرسى بكفر الشيخ: واثق من تصدي القضاة لأي تزوير وفي اطار جولات الدكتور مرسي بالمحافظات التقى الدكتور عصر امس الاثنين بممثلي كبار العائلات بمحافظة كفر الشيخ وعدد من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية ورموز وقيادات المحافظة. تحدث الدكتور مرسي عن اهتمامه بالفلاحين ووعد بزيادة دعمهم لمواجهة الزيادة المستمرة في ارتفاع تكلفة العملية الزراعية. كما اكد على دعم المشروعات الصغيرة والثروة الحيوانية والثروة السمكية. الرد على الشبهات والشائعات أكد الدكتور مرسي أن عودة الأكاذيب التي كان يروجها نظام مبارك وأمن دولته, للظهور ثانية, يؤكد أن مرشح النظام السابق يعمل بنفس الطريقة التي تكشف عن عدم ثقة في الشعب, والاعتماد على نظرية المؤامرة, واستخدام الفزاعة , وتخوين الوطنيين. وقال الدكتور مرسي إن مرجعية الإخوان و رؤاهم و سياساتهم ترفض بشكل كامل استخدام العنف للتعامل مع المواقف السياسية مهما كانت درجة صعوبتها. فحتى في ميدان التحرير اكتفى الإخوان دائما مع غيرهم من القوى الوطنية بمنع هجوم قوات المخلوع , واكتفي الاخوان بالدفاع عن أنفسهم و القبض على البلطجية و تسليمهم و لم يبادروا أبدا بالهجوم أوحتى بإساءة معاملة من يقبضوا عليهم. و قال الدكتور مرسي أن دخول حزب الحرية والعدالة الانتخابات الرئاسية و سعيه لتحقيق التوافق الوطني خلف مرشحه, يهدف إلى حماية مكتسبات الثورة ,و منع النظام الفاسد من العودة إلى حكم البلاد ثانية ,بعد أن نال الشعب حريته و ملك زمام أموره. و أكد الدكتور مرسي أن المصلحة الحقيقية لحزب الحرية و العدالة هي التعبير عن احتياجات المواطنين و تحقيق طموحاتهم و أن هذا هو المحدد الرئيسي لكافة التوجهات السياسية للحزب. تساؤلات مشروعة يتسائل الكثير من المصريين عن أهلية وكفاءة مرشح النظام السابق في ظل وجود العديد من الاشكاليات القضائية والقانونية التي ما تزال معلقة ولم ينظر فيها. وأحد هذه الاشكاليات القضائية المعلنة والتي تظاهر ضدها العديدون في قطاع الطيران المدني أمس بدعوي وجود كثير من قضايا الفساد المالي والاداري اثناء ادارته لهذا القطاع،كما تتساءل الحملة عن تجاهل اللجنة العليا للانتخابات لتجاوزات المرشح الاعلامية".