دعت روسيا يوم الاثنين الى مشاركة ايران في جهود إنهاء الصراع في سوريا وهو ما يضعها في خلاف مع الولاياتالمتحدة. وقالت موسكو إن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيسافر الى طهران يوم الاربعاء. وقالت وزارة الخارجية الروسية ان مباحثات لافروف ستركز على الوضع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مع الاهتام بالوضع في سوريا كما ستركز على اجتماع مقرر في يومي 18 و 19 يونيو حزيران في موسكو بين القوى العالمية وايران بشأن برنامجها النووي. وتقاوم روسيا الضغوط التي تمارسها الدول الغربية ودول الخليج العربية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الرئيس السوري بشار الأسد وترفض النداءات لفرض عقوبات وتدعو الى مؤتمر تشارك فيه قوى عالمية واقليمية بينها ايران. ويعتزم لافروف بحث المبادرة مع ايران. وقالت وزارة الخارجية "بدون المشاركة الايرانية لن تستغل فرصة التأثير الدولي البناء بشأن القضية السورية بالشكل الأمثل." وتقول روسيا ان المؤتمر المقترح سيدعم خطة المبعوث الدولي للسلام كوفي عنان التي تساندها الاممالمتحدة والتي يهيمن الشك على احتمالات نجاحها في انهاء العنف المستمر منذ 15 شهرا بعد الانتهاك المتكرر لوقف اطلاق النار وبعد وقوع مذبحتين في الأسابيع الأخيرة. وتقول الولاياتالمتحدة انها لا تعتقد ان ايران اقوى حليف اقليمي للاسد مستعدة للعب دور بناء في سوريا حيث تقول الاممالمتحدة ان القوات الحكومية قتلت اكثر من عشرة الاف شخص منذ مارس آذار 2011. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاسبوع الماضي ان من "الصعب تصور دعوة دولة تدير هجوم نظام الاسد على شعبه."