خلال حواره مع برنامج "هنا العاصمة" ،حمل الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب الدستور، والمدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، التيار الإسلامى مسئولية المادة 28 باعتبارها بعيدة كل البعد عن الديمقراطية، مؤكدا أن الدين تم استخدامه فى عمليات سياسية ومن اعترض تم تكفيره. وقال البرادعى " أنا دافعت كثيرا عن الإخوان قبل الثورة وطالبت بحقهم فى تكوين حزب و مشاركة سياسية و لازلت أدافع عن هذا الحق و هم ساعدونى فى جمع توقيعات بيان التغيير لأنهم الفصيل المنظم و لابد أن نعترف أن الإخوان دافعوا عن الثورة أيام موقعة الجمل وكنت اتمني ان يتمسك الاخوان بمبدأ المشاركة لا المغالبة" وأضاف:"لن أدخل الانتخابات الرئاسية حال إعادتها..ودورى فى العمل التنموى والمجتمعى مع الشباب"، مشيرا الى انه فوجئ بترشح اللواء عمر سليمان و أيضاً بترشح الفريق شفيق. وعن المخرج من المأزق الراهن، قال "الوضع الحالي بائس.. وأري ان الحل هو ترشيح رئيس لعام واحد و إعادة انتخاب رئيس و برلمان بعد كتابة الدستور، يجب أن نتعلم العمل العام و توحيد الصف و تحكيم العقل وليس العواطف، مشيرا الى أن هناك عدة سيناريوهات إما انفجار الوضع الحالى أوتأجيل الانتخابات لمدة عام رغم دواعى عدم الدستورية.