إستضافت محافظة دمياط اليوم الشيخ محمد حسان فى مؤتمر أقيم بالأرض المخصصة لبناء جامعة الأزهر بمدينة دمياطالجديدة ، بحضور الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط ، وأشرف عز الدين عميد كلية طب الأزهر بدمياط ، والأستاذ الدكتور على فرج رئيس الهيئة التأسيسة لبناء الأزهر . وقد شهد المؤتمر حضور مكثف لأهالى محافظة دمياط والذى بلغ حوالى ثلاثة آلاف مواطن أو أكثر والذين إستقبلوا الشيخ حسان إستقبالا حافلا يعمه الود والحب والفرحة ، ودار المؤتمر حول دور الأزهر فى التعليم والعلم والرقى بالمجتمع . وأن الأزهر يحوى 75 كلية على مستوى الجمهورية من أسوان وحتى الإسكندرية من كافة الكليات العلمية والشرعية والعملية . وخلال المؤتمر تم طرح فكرة جديدة حول إنشاء كلية العمارة الإسلامية والتى تقام لأول مرة فى مصر والدول العربية ، وسوف تقوم الجامعة بالإهتمام بالصناعات الدمياطية كصناعة السفن والأثاث والألبان ، وتستوعب أبناء دمياط من البنين والبنات . وقد ألقى الشيخ محمد حسان كلمته إستهلها بالترحيب بالحضور وعبر عن سعادته بالمشاركة فى مثل هذا الحدث من تدشين جامعة للأزهر الشريف بمحافظة دمياط أرض العطاء والعمل والبناء وأصحاب الأيادى البيضاء الشريفه ، لأن فى كل بيت ورشة ومصنعا . وأكد فى كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر على أهمية ودور العلم والتعليم ، ومدى إحتياج مصر إلى حفظة القرآن الكريم وإلى الكليات المتخصصة فى العلوم الدينية . وأضاف أن مصر تمر بفترة عصيبة تنقسم فيها على نفسها إنقسامات حادة ، وأن من أعظم الحلول لفض التنازع والتشرذم والتصارع بين كافة القوى والنشطاء أن يقوم الأزهر بدوره ويؤدى ما يجب عليه أن يؤديه كقائد فى المجتمع تنطوى تحته كل الجماعات والهيئات ، وأن يتنازل كل فصيل للآخر وتجمع كافة القوى تحت مظلة الأزهر ، ويقود المسيرة على كتاب الله وسنه رسوله ويقود القوى والمنظمات والهئيات ليقضى على كافة المشاكل على أرض الواقع ، لذا يجب دعم الأزهر ومنحه الفرصة لذلك . وتوجه للحضور قائلا عاهد ربك وساهم فى العمارة والتشييد لبيت للعلم والقرآن والسنة والعلوم الشرعية والإسلامية لأن ذلك واجب على كل مصرى . وقد ضرب مثلا للحضور عن دور التبرعات فى بناء مسجد الإيمان بأمريكا بعد أن كان خمارة وتم شراء الأرض وقام الشيخ حسان برفع الآذان بالخمارة بعد تطهير جزء منها وأقام صلاة الظهر وشاء الله أن تكون مسجد لله على الأرض ، وكذا عن دور التبرعات أيضا فى بناء المركز الإسلامى فى بروكلى بنيويورك بعد أن كان معبد يهودى من ثلاثة طوابق . وفى نهاية المؤتمر تبرع الشيخ محمد حسان بخمسون ألف جنيها لبناء الجامعة ، كما تبرعت قناة الرحمة بخمسون ألفا أخرى ، إضافة إلى العديد من التبرعات المادية من أبناء محافظة دمياط من الحضور والتى تجاوزت المليون جنيها ، والتبرعات العينية من أدوات البناء سواء الخرسانة أو الحديد أو الطوب والتى تجاوزت قيمتها المليون أيضا . كما تبرع النساء بحليهم ومصوغاتهم الذهبية ، وفى لافتة جميلة قامت الأطفال والفتيات الصغيرات بخلع مصوغاتهم الذهبية والتبرع بها . كما تبرع أحد الحضور ببناء كلية الزراعة كاملة ومعمل الألبان ، وآخر تبرع ببناء كلية التجارة بالكامل ، وآخر تبرع ببناء كلية الهندسة بالكامل . وتبرعت رابطة السباكين بكفر الغاب بمحافظة دمياط بعمل سباكة الجامعة بالكامل ، كما تبرعت إحدى السيدات بلمبات إحدى الكليات بالكامل . وأثناء خروج المواطنين من المكان المخصص للمؤتمر قام بعض الشباب ممن يحملون البروشورات بتوزيع العديد منها على المواطنين كان أحدها يحمل صورة لمحمد مرسى مرشح رئاسة الجمهورية وشعار حزب النور والدعوة السلفية وصور لعدد من الشيوخ من مؤيديه ومنهم الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبو إسحق الحوينى والشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ ياسر برهامى والشيخ سعيد عبد العظيم . وآخر بعنوان رسالة من الشهيد يحمل صورة للفريق أحمد شفيق وسط دائرة مشطوب عليها بخط أسود وصورا لخالد سعيد وعدد من الشهداء وأغنية " قولوا لأمى متعيطيش وإن باعوا صوتهم متزعليش الشعب ده يا أمى غلابة تلاتين سنة جهل وتهميش .. قولوا لأمى صبرك شوية قولولها تدعى عشان بلادى .. الظلم زايل والرفحة جاية اديتها عمرى وقلبى راضى .. لو ألف خاين فرط فى حقى ومادام طريقك مفروش بدمى .. مليون قصادهم مبينسونيش يا مصر خطى ومتخافيش " . وعلى الوجه الآخر من المنشور صورة لأم الشهيد ومكتوب أسفلها " ربنا يجعل كل واحد ينتخب شفيق يشوف إللى أنا شوفته ويدوق إللى أنا دوقته " . ومنشور ثالث صورة لأحمد شفيق وبجواره كلمة " لا " بالخط الكبير وأسفلها " قائد موقعة الجمل .. دى مش ثورة " . ثم أهم أقواله ومنها للأسف الثورة نجحت ، مبارك مثلى الأعلى ، لو حد عارضنى هنزل الجيش يضرب فيه ، اللى حصل فى العباسية دى بروفه ، إسرائيل مش عدو وعيب نقول على اليهود أعداء ، الرئيس مبارك رجل وطنى وتاريخه مشرف " . وعلى الوجه الآخر من المنشور ردود فعل صهيونية حول إنتخابات الإعادة ووضعوا صورا لموشى يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى يقول : فوز شفيق يعنى إستعادة الشراكة بيننا وبين مصر . وشاؤل موفاز وزير الدفاع الإسرائيلى يقول : مازال بإمكاننا تدارك ما فقدناه بخلع مبارك . وبنيامين بن اليعاز النائب الحالى والوزير الإسرائيلى السابق يقول : إعادة صفقة الغاز أصبح ممكنا بعد تقدم شفيق . وعاموس يادلين رئيس الإستخبارات الإسرائيلية يقول : فى حالة فشل شفيق ستقود مصر تكتلا إقليمى قويا بعد الثورة . وأخيرا صورة لشؤول بيلو المستشرق الإسرائيلى يقول : على الغرب البحث عن طرق إبداعية لمساعدة شفيق فى الوصول لى مقعد الرئاسة .