هو محمود محمد أمين حسن 32سنة بكالوريوس تجارة، يعمل باحثاً إدارياً بشركة كهرباء أسوان تفتح وعيه الثورى مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية عام2000 واشترك فى حملات دعم الانتفاضة ومع بدء العدوان على العراق عام2003 نزل لميدان التحرير مع المتظاهرين، منذ ذلك الوقت ارتبط محمود أمين بميدان التحرير الذى يعرفه جيداً وعندما ظهرت حركة كفاية عام2004 انضم لها، فى يوم25يناير 2011 اشترك فى أول مظاهرة دخلت لميدان التحرير ظهراً من ميدان عبدالمنعم رياض واعتصم بالميدان حتى المساء وبعد دقائق من إصدار الثوار البيان المطالب برحيل مبارك هجمت قوات الأمن المركزى بعد منتصف الليل فأصيب محمود الأمين برصاص مطاطى فى عينه اليمنى ووجهه ورأسه وفقد الابصار وكان أول مصابى الثورة، يتمتع محمود بحس مرهف فقد كان يعمل ممثلاً ومخرجاً لمسرح الطفل ويكتب الشعر وظلت 25شاظية مطاطية برأسه لم يستطع الأطباء إزالتها فعاش بها لمدة عام كامل فكانت تسبب له الصداع وبعد مرور عام بالضبط على إصابته ازدادت حدة الصداع الذى يشعر به ولم تجد معها المسكنات نفعاً وظل يعانى حتى جاء طبيب فرنسى كشف عليه على نفقته الخاصة، وأجرى له عملية الأسبوع قبل الماضى كمرحلة أولى وكان من المفترض أن يجرى عملية ثانية الأسبوع الحالى إلا أنه أعتقل وتروى اخته فرح أنه لم يكن من المعتصمين بالعباسية إلا أنه عندما سمع باعتداءات البلطجية على المعتصمين واستشهاد صديقه عاطف الجوهرى أصر على النزول عصر يوم الجمعة فذهبت معه وقاما بركن السيارة أمام مسجد النور إلا أنه بعد لحظات هجمت قوات الشرطة العسكرية فهربا فى اتجاه أحد المنازل إلا أن البلطجية قاموا بالاعتداء على الهاربين بإطلاق الرصاص الحى وأصيب أمامهما شابان فهرب محمود واخته فرح إلى أحد الشوارع الجانبية إلا أن البلطجية طاردوهما، ثم اعتقلته الشرطة العسكرية وتم حبسه بسجن طرة