تدور معارك عنيفة بين كتائب العقيد معمر القذافي والثوار في منطقة الدافنية غرب مدينة مصراتة..وتحاول الكتائب صد تقدم الثوار من مصراتة نحو زليتن الواقعتين غرب البلاد سعيا للوصول إلى العاصمة طرابلس. واطلقت الكتائب أربعة صواريخ على مصراتة وانفجرت في وسط المدينة..الا انه لم يتبين على الفور إن كان الهجوم أدى إلى سقوط أي قتلى أو جرحى. و كان الثوار قد سيطروا على قاعدة واو الناموس العسكرية ومطار اللجويج العسكري في منطقة الجنوب الغربي. كما تجددت الاشتباكات في بلدتي تكوت والغزايا (شمال غرب) لليوم الثالث على التوالي، حسب شهود عيان . وتواصل الكتائب قصف مدينتي ككلة والقلعة لمنع تقدم الثوار تجاه القواليش ومسكة ومن ثم إلى غريان التي تسودها احتجاجات ضد الكتائب. وفي العاصمة طرابلس، ذكرت تقارير أن حارسا كان مكلفا بحماية مذيع بارز في التلفزيون الرسمي قتل بواسطة قناصة ثوار، مما أثار حالة من الهلع في وسائل الإعلام التابعة للقذافي.ومن جانبها أشارت صحيفة /نيويورك تايمز/ إلى تواصل موجات عنف متقطعة في طرابلس، ونقلت تعبير أحد جنود القذافي عن خوفه على حياته بعد قيام الثوار بهجوم ليلي قتلوا فيه زميلا له وأصابوا آخر إصابة خطيرة. وقال شهود آخرون من نفس الحي /إن قوات القذافي قتلت ثلاثة أشخاص حاولوا الاحتجاج يوم الجمعة الماضي/. ومن جانبه، أعرب القاصد الرسولي في طرابلس المونسنيور جوفاني مارتينيلي عن دهشته لقصف الناتو منزل أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة في طرابلس الخويلدي الحميدي.. مؤكدا أنه لا يبدو مركزا عسكريا. وكانت الحكومة الليبية أعلنت الاثنين أن الناتو قتل 15 مدنيا بينهم زوجة ابن الحميدي وعدد من أحفاده في غارات استهدفت بيته في مدينة صرمان جنوب غرب العاصمة. في المقابل، اتهم وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني النظام الليبي بالكذب حول ضحايا هجمات الناتو من المدنيين. ا ش ا