عبد الغفار شكر: حكومه الجنزورى حققت الاستقرار الامنى والإقتصادى د/ محمد ابو العلا: عليها الحفاظ على الاستقرار الامنى الذى حققته خلال ال150 يوم الماضيه سكينه فؤاد: الوضه الاقتصادى والامنى فى عهد حكومته اسوء مما كانت عليه د/ كريمه الحفناوى: حكومه تسيير اعمال لاتمتلك اى صلاحيات تمكنها من تحقيق انجازات د/ عادل عبد المقصود عفيفى: لم تحقق انجازات وقامت بتعديل وزارى محدود لتهدئه الشارع أكد عدد من قيادات الأحزاب ان حكومه الجنزورى لم تحقق اى انجازات تذكر وذلك لأنها حكومه تسيير اعمال لاتمتلك اى صلاحيات تؤهلها لإنجاز اى اعمال لها وأشاروا إلى ان كل الصلاحيات فى يد المجلس الاعلى للقوات المسلحه وبالتالى فما هى سوى حكومه سكرتاريه تنفيذيه لبقايا نظام المخلوع مبارك ونفس سياساته وبالتالى لم تستطيع اتخاذ اى قرار واحد ولو كان تطبيق الحد الادنى للاجور او تطهير الداخليه ومعاجله الانفلات الامنى واكدوا ان الوضع الاقتصادى لازال سيىء فلازلنا نتحدث عن الديون والمنح التى ننتظرها من الخارج وان الوضع الامنى لازال سيىء جدا خاصه مع انتشار اعمال البلطجه فى الشارع المصرى والتى وصلت إلى أعلى معدلاتها فى ظل وجود حكومه الجنزورى كما طالبوا حكومه الجنزورى ان تعلم انها مجرد فقط حكومه تسيير اعمال لاداره حياه الناس اليوميه خاصه وانها لديها يقين تام بأنها سيتم تغييرها مع انتخاب الرئيس الجديد. يقول عبد الغفار شكر – وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الإشتراكى ان حكومه الجنزورى كان لها بعض الإنجازات وظهر ذلك من خلال عدم إنخفاض الإحتياطى النقدى ولكن ازداد بعد ماكان يبلغ مليار ونصف كل شهر وهذا يحسب للحكومه. وأشار شكر إلى ان الحكومه استطاعت توفير الإستقرار داخل البلد وذلك من خلال تحقيق احتياجات الناس الإستهلاكيه ماعدا أزمه انابيب البوتاجاز والتى قد تم السيطره عليها بعد ذلك وبالتالى فهى حكومه تسيير أعمال أكثر منها حكومه للتخطيط للمستقبل. وأكد ان حكومه الجنزورى استطاعت إعاده الأمن للشارع المصرى مره اخرى والدليل على ذلك ان الوضع اصبح افضل مما كان عليه قبل هذه الحكومه وظهر مردود ذلك لدى الجماهير والتى شعرت بالرضا وعدم الغضب والدليل على ذلك عدم وجود مظاهر غضب او سخط على الحكومه او هناك راى عام ضدهم والتى يحاول من خلالها مجلس الشعب بإظهار البلاد انها ضائعه . واوضح ان ما يمكن ان تقوم به حكومه الجنزورى فى الفتره المتبقيه حتى نهايه يونيو هو ان تعمل على تطويرأداؤها الا اننا لايجب ان نتوقع منها طفره فى الأداء فى توفير السلع الإستهلاكيه للناس وزياده جهود اجهزه الامن وإجراء الإنتخابات الرئاسيه بنزاهه وتحقيق بعض مطالب القوى الإجتماعيه الخاصه بتحقيق العداله الإجتماعيه يتم الاستجابه لها. ويقول د/ محمد أبو العلا – رئيس الحزب الناصرى ان حكومه الجنزورى استطاعت تحقيق شكل من الإستقرار الإقتصادى العام فالمناخ يوحى بأنه هناك اطمئنان للإستقرار الا ان الواقع الحقيقى يوحى بأن الحاله الإقتصاديه بالنسبه لارتفاع السلع الاستهلاكيه وارتفاع نسبه البطاله توحى بعد حدوث اى تغيير فى حكومه الجنزورى. وأشار أبو العلا إلى ان حكومه الجنزورى استطاعت ان تحقق الاستقرار الامنى النسبى فى الشارع المصرى من حيث وجود دوريات الشرطه فى الأكمنه المختلفه مؤكدا ان المواطن المصرى بدأ يشعر بالامن والاستقرار لعدم اقتحام البلطجيه للمنازل والتواجد الامنى المكثف فى الشارع. واوضح ان حكومه الجنزورى مطلوب منها فى الفتره المتبقيه حتى نهايه يونيو ان تحافظ على الإستقرار الأمنى خاص هوانها حكومه تسيير اعمال ليس من سلطاتها وضع خطط مستقبليه لخطه بعيده المدى. وتقول سكينه فؤاد- القياديه البارزه بحزب الجبهه الديمقراطيه ان حكومه الجنزورى لم تحقق اى انجازات حقيقيه فى الفتره التى تولت فيها والدليل على ذلك ان ملف الامن والإقتصاد لم يحدث فيه اى تحسن ملحوظ كما كنا نتوقع حينما اتت هذه الحكومه مشيرا إلى ان هذه الحكومه تجاهلت تماما وضع موازنه عامه لملف الصحه والتعليم بعد الثوره. وأشارت فؤاد إلى ان الوضع الاقتصادى لازال سيىء فلازلنا نتحدث عن الديون والمنح التى ننتظرها من الخارج وبالتالى فلم يتم تقديم حلول وطنيه على الرغم من ان جميع الخبراء يجمعون على الإمكانيات التى تمتلكها مصر من ثروات طبيعيه . وأكدت ايضا ان الوضع الامنى لازال سيىء جدا خاصه مع انتشار اعمال البلطجه فى الشارع المصرى والتى وصلت إلى أعلى معدلاتها فى ظل وجود حكومه الجنزورى مشيره إلى التغيير الوزارى لايعنى تغيير أسماء ولكن سياسات. وطالبت من حكومه الجنزورى فى الفتره المتبقيه لها حتى نهايه يونيو ان تحاول حل المشكلات التى تمس المواطن المصرى من خلال الرقابه على الأسعار وحل ازمه انابيب البوتاجاز وتشغيل مايمكن من مصانع بما يخدم التنميه وحركه العمل ويقلل من نسبه البطاله فى المجتمع المصرى. وتقول د/ كريمه الحفناوى – الأمين العام للحزب الإشتراكى المصرى ان حكومه الجنزورى ماهى سوى حكومه تسيير أعمال وبالتالى ليس لديها اى صلاحيات ان تقوم بعمل اى انجازات خاصه وان كل الصلاحيات فى يد المجلس الاعلى للقوات المسلحه والذى نرى عكس ذلك انه اعطى جميع الصلاحيات لحكومه الجنزورى. واضافت ان حكومه الجنزورى قدمت بيان للبرلمان واصبح هناك بينهما خاصه وان الحكومه كان عليها ان تقدم موازنه جديده الا انها لم تقوم بذلك. وأشارت الحفناوى إلى ان حكومه الجنزورى ماهى سوى حكومه سكرتاريه تنفيذيه لبقايا نظام المخلوع مبارك ونفس سياساته وبالتالى لم تستطيع اتخاذ اى قرار واحد ولو كان تطبيق الحد الادنى للاجور او تطهير الداخليه ومعاجله الانفلات الامنى . كما نفت ان يكون عاد الامن مره اخرى للشارع لان البلطجيه لازالوا موجودين رغم تصريحات وزير الداخليه بشان القضاء على البلطجيه مشيره إلى انه فى عهد هذا الوزير إزدادت المجازر والتى لاتكفى لإقاله حكومه واحده فقط ولكن عده حكومات. واكدت ان الفتره المتبقيه فى حكومه الجنزورى حتى نهايه يونيو تستطيع الحكومه ان تقوم بتأمين الإنتخابات اذا توافرت لديها الاراده السياسيه ولم يحدث ذلك ستزداد الفوضى فى الشارع المصرى . وقال د/ عادل عبد المقصود عفيفى – رئيس حزب الاصاله ان حكومه الجنزورى لم تستطيع تحقيق اى انجازات خاصه وان كل لجان مجلس الشعب قد رفضت بيان هذه الحكومه مشيرا الى ان الحكومه ارادت تهدئه الشارع فقامت بتعديل وزارى محدود من خلال تغيير وزيرين لديها. وأشار عفيفى إلى ان الامن تحسن فى الشارع المصرى فى ظل وجود حكومه الجنزورى واصبح ذلك شىء ملموس من خلال شعور المواطن المصرى بالاطمئنان بانه امن فى بيته ولن يتعرض لاى اعمال بلطجه. واكد ان مايجب ان تقوم به حكومه الجنزورى هو انها مجرد فقط حكومه تسيير اعمال لاداره حياه الناس اليوميه خاصه وان هذه الحكومه لديها يقين تام بأنها سيتم تغييرها مع انتخاب الرئيس الجديد.