اكدت أحزاب المصريين الأحرار والعدل والمصرى الديمقراطى ان زيارتهم لمنزل الدكتور محمد البرادعى لم تدخل فى إطار الإندماج مع حزب الدستور ولكنها لتهنئته على تأسيسا الحزب والتعاون والتنسيق فيما بينهم فى المواقف السياسيه المشتركه وأشاروا إلى انه من الصعب الإندماج مع حزب البرادعى فى الوقت الحالى لانه لازال تحت التأسيس حتى الات إلا انهم لم ينفوا فى الوقت نفسه دراسه فكره الإندماج مع حزب الدستور بعد تأسيسه بشكل فعلى. فى البدايه قال نجيب أبادير – عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار انه حضر إلى منزل الدكتور محمد البرادعى مع الدكتور احمد سعيد رئيس الحزب واحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الحزب لتهنئته بتأسيس حزب الدستور وهناه ايضا من الحزب المصرى الديمقراطى الدكتور محمد ابو الغار و الدكتور زياد بهاء الدين. وأشار ابادير ان لقاء نا بالدكتورالبرادعى الأسبوع قبل الماضى لم يكن فى إطار الإندماج مع حزبه ولكنه بهدف التعاون المشترك بين حزبه وحزبنا والمصرى الديمقراطى والعدل فى المواقف السياسيه مؤكدا ان الدعوه مفتوحه لكل الأحزاب للتعاون معنا. وأكد اننا نؤيد تعاون اى حزب نشعر انه قريب من توجهنا والذى يؤمن بالدوله المدنيه الديمقراطيه الحديثه وتحقق مبدأ المواطنه بين جميع المصريين بدون اى تمييز فيما بينهم. وقال انه ليس من المنطقى ان نعلن اندماجنا مع حزب البرادعى خاصه وانه لازال تحت التأسيس هذا بالإضافه إلى ان الإندماج هو زواج نهائى لا رجعه فيه وهذا غير وارد بيننا وبين حزب البرادعى الان ولكنه قد يدرس بعد تأسيسه للحزب. وقال عبد المنعم إمام – أحد مؤسسى حزب العدل ان الحزب حضر الى منزل الدكتور البرادعى ليس بهدف الإندماج مع حزبه الذى قام بتأسيسه ولكن بهدف الاتفاق والتنسيق فيما بين الحزبين حول المواقف السياسيه المشتركه. وأشار إمام إلى ان خطوه الإندماج بين حزب العدل وحزب البرادعى هو كلام سابق لأوانه خاصه وان حزب الدستور مازال تحت التأسيس كما ان البرادعى قال انه لديه وقت طويل لتأسيسه مؤكدا ان فكره الإندماج سيكون مرحله دارسه بعد تأسيس الحزب. وقال كامل مجدى – عضو الهيئه العليا للحزب المصرى الديمقراطى ان الحزب هنأ البرادعى بحزبه الدستور كخطوه تأتى فى إطار تشجيع التعدديه الحزبيه مشيرا إلى ان الزياره تأتى كنوع من التعاون بين الأحزاب المدنيه القريبه من بعضها البعض والتى تجمعها تقارب فى برامجها. وأشار كامل إلى انه من الصعب تطبيق فكره الإندماج بين الحزب المصرى الديمقراطى وحزب العدل وذلك لأن لكلا منهما مؤتمره العام السياسى لإختيار قياداته مؤكدا انه من الممكن ان يكون التعاون فيما بين الحزبين على اساس التنسيق والتعاون فى المواقف والقضايا السياسيه الراهنه.