علمت "المصريون" أن أحزاب "العدل"، و"المصرى الديمقراطى"، و"الجبهة" تدرس الانضمام إلى حزب "الدستور" الذى دعا الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية، إلى تأسيسه. ومن المقرر أن يعقد قيادات حزب "الدستور" برئاسة البرادعي مؤتمراً صباح السبت المقبل في مقر نقابة الصحفيين، لإعلان البدء في جمع التوكيلات المطلوبة للتقدم للجنة شئون الأحزاب، للحصول على ترخيص رسمي بممارسة نشاطه. وقال محمد الجيلانى، وكيل مؤسسى حزب التحالف المصرى، ل "المصريون" إن الحزب قد أوشك على الاندماج مع حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بعد اجتماعات ومشاورات مكثفة بين الحزبين خلال الفترة الماضية. وأوضح أن الحزب سيناقش فى اجتماع الهيئة العليا السبت القادم فكرة الاستعداد للاندماج بشكل رسمى مع التحالف الشعبى الاشتراكى، مؤكدًا أن الحزب سيعلن من خلال اجتماعه عن الموعد الذى سيعقد فيه مؤتمره الصحفى لإعلان الاندماج بين الحزبين خلال الأسبوع المقبل. وأكد أن الحزب فكر فى الاندماج مع التحالف الشعبى الاشتراكى حتى يكون حزبًا قويًا قادرًا على المنافسة فى الانتخابات البرلمانية القادمة وأن يكون معبرًا عن أهداف الثورة خاصة أنه قد قاطع الانتخابات السابقة ولم يشارك فيها. وأوضح أيضًا أنه إذا كانت هناك رغبة لدى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى للاندماج مع حزب "الدستور" الذى دعا البرادعى إلى تشكيله فإننا سنعيد القرار بشأن مدى اندماجنا مع الحزب من عدمه. من جانبه، قال عبد المنعم إمام، وكيل مؤسسى حزب العدل، إن حزبه قرر تأجيل حسم مسألة الاندماج مع الحزب "المصرى الديمقراطى"، لحين الانتهاء من عقد المؤتمر العام لكلا الحزبين حتى يكون قد تم الانتهاء من انتخاب رئيس كل حزب. وأوضح أن فكرة الاندماج مع المصرى الديمقراطى جاءت نتيجة البرامج والأهداف المشتركة بين كلا الحزبين، والتى تعجل بضرورة التوافق فيما بينهما للتوصل إلى صيغه مشتركة بين الحزبين. وقال الحزب أرسل اللائحة الداخلية له إلى لجنه شئون الأحزاب، وذلك استعدادا للتحضير للمؤتمر العام، والذى سيسفر عن انتخاب رئيس الحزب والأمين العام له و58 عضوًا من أعضاء الهيئه العليا، يتم انتخابهم فى المؤتمر العام. وأشار إلى أن المؤتمر العام للحزب، قد تم تأجيله إلى نهاية شهر مايو المقبل، على أن تبدأ إجراءات الإعداد له فى نهاية إبريل الحالى، وذلك حتى تعتمد اللجنة العليا لشئون الأحزاب اللائحة الجديدة للحزب حتى تصبح قانونية ويتم طرحها للتصويت بالمؤتمر.