إشتعلت حرب لافتات المرشحين لرئاسة الجمهورية بمدينة المنصورة على الجدران حتى وصلت إلى السور الخارجي لجامعة المنصورة الذي أصبح متروساً بصور وبوسترات المرشحين بطريقة لافتة , فلا تكاد تسقط عين المواطن على جدار حتى يرى صورة لمرشح . وتنافست بوسترات الدكتور " عبد المنعم ابو الفتوح " والدكتور " محمد المرسي " على المركز الأول من حيث كثافة الإنتشار بينما جاء " حمدين صباحي " في المركز الثاني , وقلما تجد صورة ل " عمرو موسى " أو الفريق " أحمد شفيق " وإن وجدت تجدها إما مطموسة أو ممزقة , هذا بالإضافة إلى بعض الصور المبعثرة القليلة جداً لبعض المرشحين الآخرين الأقل شعبية والمغمورين . وبدأت تنتشر صور المرشحين ( ابو الفتوح – مرسي – حمدين) على السيارات الملاكي للمدينة والصيدليات والمحلات كنوع من التأييد لهم . وإختلفت حملة " مرسي " عن باقي المرشحين في نصب العديد من السراديق في أنحاء المنصورة بالإضافة إلى الخيم المتنقلة التي توزع البوسترات , ويظهر أعضائها بملابس تحمل صورة المرسي مكتوب بجانبها " رئيس مصر 2012 " , حيث يقومون بشرح برنامجه الإنتخابي للمارة . وذكر بعض المواطنين محاولة إستخدام سائقي التاكسي وبعض الأشخاص بجوار أفران الخبز المدعم للدعاية لمرشحين بعينهم من خلال الحوار ومحاولات الإقناع مع الزبائن .