بدأت "معارك اللافتات" في مارثون الرئاسة فى السويس، وتصاعدت بشدة خلال الأيام الماضية وانتشرت ظاهرة تمزيق اللافتات أو تشويهها أو لصق بوسترات المرشحين على بوسترات المتنافسين حيث تم تشويه بوسترات عمرو موسى وأحمد شفيق بوضع كلمه "فلول" عليها أو تمزيقها، كما تم لصق عدد من بوسترات صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات على بوسترات عمرو موسى وخالد على وحمدين صباحي. فيما تم في حالات أخرى وضع بوسترات محمد مرسى على بوسترات أغلب المرشحين بمختلف اتجاهاتهم وتسابقت بوسترات عمرو موسى مع بوسترات محمد مرسى فى شوارع السويس وانتشرت بكثافة شديدة مقارنة بباقى البوسترات والتى تعدت أعدادها المليون بوستر بحسب تصريحات أعضاء الحمله فى السويس. وبدا التسابق على احتلال الأماكن البارزة فى الدعاية، على أشده، وربما يحمل شبهة انتقام، من لافتات المنافس الآخر، فأغلب الأطراف وقعوا ضحايا حرب تمزيق اللافتات، إضافة إلى أن دعاية كل فريق لا تكتفى بالترويج للمشروع السياسى والخدمى، فحسب، وإنما تطعن فى مشروع الفريق الآخر. وأصبحت جدران المصالح الحكومية والمدارس والمساجد مكان رئيسى للدعاية الانتخابية لكافه المرشحين فى مخالفه منهم للقانون حيث انتشرت بوسترات ولافتات الفريق أحمد شفيق فى مبنى حى فيصل بالداخل والخراج وفى كافه المدارس المحيطه بينما انتشرت دعاية محمد مرسى فى أغلب المساجد فى السويس وأسوار ومبانى شركات البترول ومدارس القطاع الريفى فى حى الجناين وكست دعاية عمرو موسى أسوار الشركات والمصالح الحكوميه بينما شهدت المحافظه تواجد محدود لبوسترات المرشحين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأحمد شفيق وحمدين صباحى وخالد على. Comment *