أثارت سياسات الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "التحرير"ردود أفعال غاضبة حيال سياساته في تغطية أحداث العباسية، بعد أن شنَّ "مانشيت" الجريدة أمس هجومًا حادًّا على السلفيين والإسلاميين، والتلميح بالإشادة بانتصار العسكري على السلفيين في "معركة العباسية" بحسب ما نشرته الجريدة. قال محمود بدر أحد صحفيي الجريدة على حسابه الخاص "أنا محمود بدر الصحفي بجريدة التحرير أتبرأ كليًّا وجزئيًّا مما نُشر في الطبعة الثانية للجريدة، والموضوع الرئيسي المكتوب عليه اسمي لا علاقة لي به، ويتحمَّل مسئوليته كاملة الزميل إبراهيم عيسي رئيس التحرير، وأشهد أيضًا أنني أعلم أن كثيرًا من المقبوض عليهم ليسوا مسلحين". فى السياق ذاته ، أعلن أحد محرري الجريدة محمود شعبان بيومي رفضه استمرار العمل في الجريدة، قائلاً "أنا الصحفي محمود شعبان بيومي، الذي يعمل في ملف الإسلام السياسي في جريدة التحرير اليومية، والتي يرأس تحريرها السيد إبراهيم عيسى، أعلن أنني كنت من أشد الناقدين لأفراد الحركة الإسلامية؛ نتيجة لمواقفهم السياسية الأخيرة بعد الثورة، إلا أني أتبرَّأ بشكل كامل مما تمَّ نشره في جريدة التحرير عن انتصار العسكر على السلفيين، وأتبرأ مما تمَّ نشره من إساءة إلى جميع القوى السياسية، سواء الإسلامية أو غير الإسلامي . كما أنه أكد أن الجريدة برمَّتها أصبحت بوقًا لشخص إبراهيم عيسى ليس إلا، وأن جميع ما يكتب في الجريدة يتم تسويقه لخدمة أفكاره، معلنًا تبرؤه من الجريدة بشكل كامل لحين تغيير نهجها الفكري والتحريري تجاه مصر وقواها السياسية الشريفة والتي يقف على الرأس منها الإخوان المسلمون والسلفيون بجميع مدارسهم، وغيرهم من القوى الأخرى . يأتي ذلك عقب إعلان كلٍّ من" محمد سعيد ، محمد الشماع " انسحابهما من الجريدة احتجاجًا على تلك السياسه المتبعة ليصل بذلك عدد المعترضين على سياسات الجريدة إلى 4 زملاء .