أحال الاعلامى ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "التحرير" ستة من صحفييها إلى التحقيق بعد أن أعطى عيسى أوامر بوقفهم عن العمل ،وهم الناشط السياسى حسام الهندى ومحمود بدر ومنى سليم ومنه شرف الدين وياسمين الجيوشى والوليد اسماعيل بتهمة التعبير عن آرائهم على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، حيث أنهم تناولوا موضوع "الحوار الذي دار بين العادلي و مبارك في قفص الإتهام" الذي تم نشره علي صفحات جريدة التحرير بسخرية علي أساس أنه موضوع مفبرك من الأساس و مختلق من خيال الجريدة و تناولوه على صفحاتهم الخاصة بلهجة سخرية واستهزاء، وهو ما اثار غضب عيسى خاصة بعد الهجوم غير المتوقع جراء نشر هذا الموضوع. وقال أحد الزملاء الصحفيين المحالين للتحقيق ل"العربية نت " إنهم لم يغفروا قرار إحالتهم للتحقيق لان السبب لا يتناسب فى التعامل مع شعب وجيل من الشباب قام بثورة وحرر مصر كلها من أجل التعبير عن الرأى بحرية، فكيف يتم وقفنا عن العمل لأننا عبرنا عن رأينا على صفحاتنا الخاصة على فيسبوك". وأوضح الزميل الذى فضل عدم ذكر اسمه لحين انتهاء التحقيق ومعرفة نتائجة إنه "يكن كل الحب والتقدير لشخص ابراهيم عيسى ولجريدة التحرير ولكنه فى حالة ذهول مما يحدث له ولزملائه".